ذكرت صحيفة التايمز البريطانية اليوم الخميس، أن ترسانة الأسلحة الكيماوية التى يمتلكها الرئيس السورى بشار الأسد تشكل تهديدا خطيرا بل كارثة على الأمن القومى البريطانى.
وأوضحت الصحيفة فى تقرير أوردته على موقعها الإلكترونى أن رؤساء وكالات استخباراتية حذروا من أن خطورة وقوع مخزون الأسلحة الكيماوية فى يد عناصر إرهابية متطرفة فى سوريا أو أتت إلى سوريا للقتال يمثل كارثة على منطقة الشرق الأوسط بأكملها والأمن القومى البريطانى.
وذكرت الصحيفة أن مدير جهاز الاستخبارات السرية جون ساويرز أبلغ لجنة الاستخبارات فى البرلمان البريطانى بان المشكلة قد تتأزم للغاية عندما ينهار نظام الرئيس السورى بشار الأسد ما يضعف عمليان السيطرة على مخزونات الأسلحة الكيماوية.
ونوهت الصحيفة أن اللجنة جمعت شهادات ودلائل من قبل عملاء تجسس ومحللين ووزراء لتقريرها السنوى الذى أكد على أن عواقب حصول المتشددين المرتبطين بحركة تنظيم القاعدة على مخزونات نظام الرئيس بشار الأسد من غاز السارين وغاز الأعصاب ومادة الريسين وغاز الخردل، ستكون "كارثية".
وأشارت الصحيفة إلى أن اللجنة، التى تشرف كذلك على عمل أجهزة الاستخبارات البريطانية،دعت الحكومة إلى تسريع جهود معالجة تهديدات الهجمات المعلوماتية "المقلقة".
وفى تقرير أخر للصحيفة، قالت التايمز إن هناك مخاوف إرهابية حيال الجهاديين البريطانيين الذين يقاتلون فى سوريا حيث يقاتل ما يزيد عن مائة بريطانى بجانب جماعة جبهة النصرة المسلحة التابعة لتنظيم القاعدة.وأشارت إلى أن حالة المخاوف والقلق تتزايد من أن يتلقى بعض الجهاديين البريطانيين أوامر العودة إلى بلادهم لتنفيذ هجمات إرهابية خطيرة تضر بالأمن القومى.
التايمز: أسلحة الأسد الكيماوية تشكل كارثة على بريطانيا
الخميس، 11 يوليو 2013 10:04 ص