أعلن وزير الدفاع الإسرائيلى، موشى يعالون، الخميس، أن إسرائيل ستعيد ترشيد نفقاتها العسكرية لضمان "تقدمها التكنولوجى" على جيوش المنطقة.
وكتب يعالون على صفحته على فيسبوك، "لدينا خطة ثورية لسنوات عدة سترون فى ختامها، فى غضون بضعة أعوام، جيشا إسرائيليا جديدا".
وللتعامل مع "التغييرات فى المنطقة والقدرات التى طورها الجيش"، أعلن موشى يعالون، "إصلاحا كبيرا" يتضمن "استثمارا فى الترسانة والأنظمة سيساعد الجيش فى الاحتفاظ بتقدمه الكبير على المستوى التكنولوجى مقارنة بالدول والمنظمات التى تحيط بنا".
وكتب الوزير أيضا، أن "ميادين المعارك الحالية والمقبلة مختلفة تماما عما شهدناه فى الماضى"، ملتزما إبقاء استثمارات "مناسبة" فى مجال "الذخائر وأجهزة الاستخبارات والدفاع النشط والدفاع الالكترونى".
وتطرقت الصحافة الإسرائيلية إلى خفض عدد الدبابات والسفن والطائرات العسكرية، وكذلك تسريح آلاف العسكريين فى السلك فى العام المقبل.
وبحسب وسائل الإعلام أيضا، فإن مثل هذه الإجراءات ستطرح قريبا على الحكومة للمصادقة عليها.
ولفت موشى يعالون إلى "الضغوط المالية فى موازنة 2013-2014" التى دفعت بالجيش الإسرائيلى إلى تقليص التدريب والخدمات للاحتياطيين.
وفى مايو، صوتت الحكومة الإسرائيلية على اقتطاع ثلاثة مليارات شيكل (648 مليون يورو) من موازنة الدفاع التى تبقى، مع 56 مليار شيكل (12 مليار يورو) أكبر بند إنفاقى عام فى إسرائيل.
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة