أهالى بشمال سيناء: نبارك عزل مرسى لأنه لم يحقق ما وعد به

الخميس، 11 يوليو 2013 03:06 ص
أهالى بشمال سيناء: نبارك عزل مرسى لأنه لم يحقق ما وعد به بدو سيناء
سيناء ـ محمد حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعرب عدد من أبناء شمال سيناء عن مباركتهم عزل الرئيس السابق محمد مرسى، والذى أعطوه صوتهم واستبشروا خيرا للبلاد ولكن الأوضاع زادت سوءا.

قال "عبد الرازق الهشة" أحد القيادات الشعبية السابقة بمركز ومدينة الشيخ زويد، كلنا استبشرنا خيرا بكلمات الرئيس المعزول فى أول خطاب له بميدان التحرير، حينما قال أنا رئيس لكل المصريين وقومونى أن أخطأت، وكلامه عن العدل والأمن والتنمية وكل هذه المصطلحات، ولكن للأسف لم يمض الوقت طويلا حتى رأينا العكس تماما، وأصبح لا يعترف إلا بفصيل معين ورأينا الأزمات تتوالى والمصانع تغلق والفوضى منتشرة، ترك هذا كله وتفرغ لتصفية الحسابات مع النظام السابق.

وأضاف: وأفرج عن الأشخاص الذين لهم سجلات جنائية، فانتشرت الجماعات الإرهابية تعيث فى مصر فسادا وإفسادا، ظهرت على الساحة البلطجة وانتشر القتل والخطف، وغابت دولة القانون، تم استباحة دماء جنود جيشنا العظيم فى شهر رمضان ساعة الإفطار، وكذلك رجال الشرطة الأوفياء ولم نجد منه أى رد فعل إيجابى للقصاص من القتلة.

وتابع: احتضن ممن لهم ممارسات خاطئة باسم الدين وممن يتخذون الخطاب التكفيرى الداعى للعنف تحت مسمى الجهاد فى سبيل الله، وربما فى خطابه فى مؤتمر نصرة سوريا رأينا هؤلاء هم من يخطبون ويتصدرون المنصة، حاول وزير الدفاع لم الشمل ودعا للمصالحة إلا أن الرئيس السابق وفى آخر لحظة رفض هذا الاجتماع وتجاهل كل التقارير التى ترد له من مختلف الجهات الأمنية إلا أنه لم يثق سوى فى مجموعته التى تنتمى لفصيلته.. وآخرها عندما أهدر كل الكفاءات وأتى بمجموعة الوزراء والمحافظين والذى يعرف الجميع سيرتهم الذاتية.

أضاف "عبد العزيز قاسم" شاعر سيناوى، كان طبيعيا أن يلفظ المصريون من هم لهم معتقدات مغلوطة عن الوطن والدين، وهم أنفسهم لم يتوانوا عن إظهار مواهبهم العدوانية تجاه شعب نشئوا بين أهله وأرض نمت أجسادهم من خيره، قيادات أضاعت فرصه تاريخية لبناء نموذج الدولة الإسلامية التى طالما ازدحمت بها أدبياتهم، وصحفهم، ما أن برقت فى أعينهم زهوة السلطة؛ لم يتمكنوا من التعفف والتمسك بالأثرة والتعفف.

وتابع المحامى "مروان أبو فردة" من أبناء مدينة الشيخ زويد، إرادة الشعب تحققت بأن مصر كبيرة وتتسع للجميع وليست لصالح فصيل واحد وعزل الرئيس السابق وإقصائه ليس إقصاء لجماعته، وكلنا شركاء فى هذا الوطن والكل يتقدم للمؤسسات فى الانتخابات، وأهلا بمن يختاره الشعب فى أى موقع، وما حدث من الجيش ليس انقلابا ولكنه حماية للشعب من حدوث فتنة لا يعلم عواقبها إلا الله، ستبقى مصر حرة وتحتضن الجميع تحت راية واحدة وباحترام القانون للجميع وعلى الجميع.


وقال الناشط السياسى "مصطفى الأطرش"أحداث مصر الأخيرة أتت تابعة لتراكمات مشاكل محيطة بالمواطن البسيط من احتياجات يوميه من مواد بترولية وكهرباء وخلافه، وعدم شراكة أى فصيل بإدارة شئون الدولة إلا أبناء جماعته، ووضوح التقصير والأخطاء فى إدارة أزمات البلاد مما أدى إلى تحرك شعبى.


وقال "أحمد أبو زينة " أحد أبناء المنطقة الحدودية بشمال سيناء، أنه ضد ما وصفه " تغول العسكر" وانقضاضه على الشرعية لأن هذا الاتجاه سوف يدخل البلاد فى طريق مظلم ويزيد من انقسام الشعب إلى نصفين.

وأشار "محمد سواركة " المنسق العام لمنظمة درع سيناء 26، إلى أنه مؤيد للجيش وعزل مرسى والذى يقول أنه كان أكبر خطر على الأمن القومى المصرى، هو وجماعته.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة