استحسنت الولايات المتحدة بتحفظ الثلاثاء، خطة الحكومة المؤقتة فى مصر لإجراء انتخابات سريعة.
وبعد مرور أقل من أسبوع على عزل محمد مرسى وجماعة الإخوان المسلمين التى ينتمى إليها، أعلن الرئيس المؤقت لمصر عدلى منصور أن الانتخابات البرلمانية ستجرى فى غضون نحو ستة أشهر تليها الانتخابات الرئاسية.
وقالت جين ساكى المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية الثلاثاء، إن الولايات المتحدة ترى أن رسم الحكومة المصرية المؤقتة طريقا للمضى قدما أمر مشجع، وأضافت أن واشنطن تريد مشاركة جميع الأطراف فى العملية الانتقالية.
وقالت المتحدثة جين ساكى "قد أحسسنا بتفاؤل أن الحكومة المؤقتة وضعت خطة للمضى قدما، وتفاصيل خطة العودة إلى حكم مدنى منتخب انتخابا ديمقراطيا أمر يحسمه الشعب المصرى."
وفى السنة المالية 2014 طلب الرئيس باراك أوباما 1.55 مليار دولار معونات لمصر منها 1.3 مليار دولار للجيش و250 مليون دولار مساعدة اقتصادية.
وفى إشارة إلى مسألة هل حدث انقلاب أم لا قال المتحدث باسم البيت الأبيض جاى كارنى "فى هذا الوضع مسألة مهمة" لكن لا أحد يريد الحديث فيها.
وأضاف كارنى قوله "فى مصلحتنا الوطنية ولتحقيق أفضل مصالح الولايات المتحدة وأفضل المصالح- فى رأيى- لتحقيق هدفنا مساعدة الشعب المصرى فى انتقاله للديمقراطية أن نستغرق الوقت اللازم لتقييم الوضع قبل إصدار مثل هذا الحكم."
ويبدو أن تحفظ حكومة أوباما فى الحديث عن الوضع فى مصر يرجع إلى رغبة فى ألا تظهر بمظهر المساند لأى من الطرفين.
وقالت باسكى "يمكننى أن أؤكد لكم أننا غير منحازين أو مؤيدين لأى حزب أو جماعة معينة."
وأضافت أن حكومة أوباما كانت على صلة بممثلين عن جماعة الإخوان لكنه لم تجر اتصالات مع مرسى منذ احتجازه.
عدد الردود 0
بواسطة:
safa ar wq4
اللطخ (المحلل). حصري في مصر ومصر فقط