يمثل رئيس وزراء لوكسمبورج جان-كلود يونكر، اليوم الأربعاء، أمام البرلمان، بشأن فضيحة تتعلق بجهاز الاستخبارات، حيث يتوقع مراقبون أن يقدم استقالته بسببها، بعد مرور 18 عاما على توليه رئاسة الوزراء.
وقال جاى شولر المتحدث باسم الحكومة: "رئيس الوزراء نفسه هو الذى سيقرر ما إذا كان سيخوض تصويتا لتجديد الثقة فيه أو سحبها منه أو التنحى"، حيث أشار متحدث باسم الخارجية إن "جميع الاحتمالات مفتوحة".
وكان يونكر المسيحى الديمقراطى قد خسر دعم حلفائه الاشتراكيين الديمقراطيين فى الائتلاف الحاكم الجمعة الماضية، بعد تحقيق برلمانى حمّل يونكر "المسؤولية السياسية" عن ممارسات خاطئة ارتكبتها استخبارات لوكسمبورج لسنوات، فيما قال يونكر مطلع الأسبوع: "ربما تكون هذه مرة من مرات آخر ظهور لى فى منصبى الحالى".
وخلصت لجنة التحقيقات التى شكلها البرلمان واستمر عملها ستة أشهر إلى أن جهاز الاستخبارات لم تتم محاسبته على أى عمل قام به، كما أنه تورط مرارا فى اعتراض اتصالات والتنصت على أفراد، فضلا عن مزاعم بالتورط فى شؤون داخلية غامضة.
لوكسمبورج استجواب يونكر خلال جلسة استماع له فى البرلمان
الأربعاء، 10 يوليو 2013 01:25 م
يونكر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة