قبل ساعات من إعلان الحكومة..الأوقاف على صفيح ساخن تحت وطأة التكليفات والشائعات.. تكليف سالم عبد الجليل بتسيير الوزارة.. ومصادر تُرجح تولى على جمعة منصب الوزير

الأربعاء، 10 يوليو 2013 07:11 ص
قبل ساعات من إعلان الحكومة..الأوقاف على صفيح ساخن تحت وطأة التكليفات والشائعات.. تكليف سالم عبد الجليل بتسيير الوزارة.. ومصادر تُرجح تولى على جمعة منصب الوزير على جمعة
كتب إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعيش وزارة الأوقاف حالة من الترقب الحذر وسط الشائعات والتكليفات فى ظل وجود لجنة لتسيير الأعمال برئاسة وكيل الوزارة جمال فهمى، وبحضور معارضى عفيفى الذين أطيح بهم من الوزير السابق على رأسهم الشيخ صبرى عبادة.

فى الوقت ذاته تم تكليف الشيخ سالم عبد الجليل وكيل الوزارة السابق بتسيير الأعمال فى الوزارة، كما تشهد الوزارة رواجاً كبيراً للشائعات، منها أن عبد الجليل الذى رفض التصريح بكونه مكلفاً، أكد أنه عاد وكيلاً للوزارة كما كان، وأنه جاء ليضع اسمه تحت الأضواء لرغبته فى تولى منصب وزير الأوقاف.

وأكدت مصادر مطلعة أن الدكتور على جمعة مفتى الديار المصرية السابق تم طرح اسمه بقوة لتولى المنصب، بينما طرحت جبهة الإنقاذ أسماء أخرى بينما طرح شيخ الأزهر أسماءً غيرها قبيل اعتكافه غاضباً من الأحداث الأخيرة.

من جانبه أكد الدكتور سالم عبد الجليل المكلف بتسيير الأعمال فى وزارة الأوقاف، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أنه لن يباشر أى عمل إدارى اليوم لحين وصول قرار تكليفه رسمياً من الدكتور عدلى منصور، حتى يتمكن من العودة إلى منصبه القديم أولاً وكيلاً للوزارة لشئون الدعوة، والذى تركه منذ عام بعد تولى الدكتور طلعت عفيفى وزارة الأوقاف.

وأضاف أن المستشار عدلى منصور دقيق جداً فى قراراته، ولذلك قرر عودته إلى العمل أولاً، ثم إصدار قرار تكليفه فى الغد، مشيراً إلى أنه يدرس حالياً حال الوزارة وما تحتاج إليه من قرارات خلال لقائه بوفود العاملين المهنيين.

وأعرب عبد الجليل، عن أسفه لدماء المصريين الذكية التى تراق على أرضها الطيبة التى لم تشهد يوماً ما تشهده الآن من احتقان وعنف.

ودعا الدكتور سالم، الدعاة وخطباء المساجد فى تصريحات صحفية، لأن يجعلوا من شهر رمضان المبارك واصطفاف الناس خلفهم فى المساجد فرصة للم شمل الأمة وقيادة الوطن إلى بر الأمان بأن يغلبوا فى دعوتهم مصلحة الوطن فوق كل المصالح الشخصية ويكونوا دعامة للعودة إلى الله والتصالح مع النفس وتكاتف الجميع لتسترد مصر عافيتها وتبدأ مرحلة إعادة البناء.

وأوصى الدكتور سالم، الدعاة بالعمل جميعاً تحت مظلة واحدة هى مظلة الدعوة، مع الاعتراف بحق الجميع فى اختلاف الانتماء السياسى أو الفكرى بما لا يؤدى إلى الفرقة والتنازع، وأن يبتعدوا بالمنابر عن الخلافات السياسية والمذهبية ويعلوا من صوت الحكمة بخلع الانتماءات السياسية على أبواب المساجد فالظروف الحالية لا تحتمل مزيداً من الانشقاقات والتصدعات بل إلى التقارب وتضييق مساحات الاختلاف.

وأكد د. سالم، أن الفترة القادمة لن تشهد إقصاءً لأحد أو مصادرة أو انحيازاً لأى فصيل أو تيار، طالما يعمل لخدمة الدعوة والتزم بالمنهج الربانى وهو الدعوة إلى سبيل الله بالحكمة والموعظة الحسنة.

ووجه الدكتور سالم عبد الجليل رسالة إلى العاملين بالوزارة، أعرب فيها عن شكره للحفاوة التى قوبل بها مؤكدًا ترحيبه بالعمل مع الجميع من أجل رفعة شأن الوزارة واستعادة مكانتها كإحدى الوزارات الحيوية التى يحتاج الوطن إلى جهد العاملين بها.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة