فنانون مصريون لقادة العالم: 30 يونيو حدث ثورى لا انقلاب

الأربعاء، 10 يوليو 2013 02:24 م
فنانون مصريون لقادة العالم: 30 يونيو حدث ثورى لا انقلاب مسعد فودة
كتب خالد سنجر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال مسعد فودة، نقيب السينمائيين المصريين "إن النقابة وجهت عدة رسائل إلى عدد من قادة دول العالم لتوضيح أن ما حدث فى مصر فى 3 يوليو ليس انقلابا عسكريا".


وأضاف مسعد فودة للأناضول "ما حدث فى 30 يونيو (المظاهرات الحاشدة التى خرج فيها معارضون يطالبون بتنحية مرسى وعلى إثرها صدر إعلان الجيش فى 3 يوليو) استكمال لأهداف ثورة 25 يناير 2011". وأطاحت ثورة شعبية فى يناير 2011 بنظام الرئيس الأسبق حسنى مبارك بعد 30 عاما قضاها فى حكم البلاد.

وبعثت نقابة السينمائيين رسائل باسم "مبدعى وفنانى مصر" إلى كل من الرئيس الأمريكى باراك أوباما، والرئيس الروسى فلاديمير بوتين، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، بحسب فودة.

وعن سبب إرسال تلك الرسائل، قال فودة أن "هذه الخطوة جاءت عقب لجوء قيادات جماعة الإخوان المسلمين للاستقواء بالخارج، وإبراز صورة غير صحيحة عن الثورة المصرية وتصويرها على أنها انقلاب عسكري". ولفت إلى أن الفنانين المصريين قاموا بشرح الموقف ذاته لعدد من الدول العربية.

وقال فودة: "أى انقلاب عسكرى لا يتم الترويج له قبل حدوثه بشهور مثلما حدث مع حركة "تمرد" التى كانت المحرك الرئيسى لثورة 30 يونيو الماضى". إلى أن الرسائل أكدت أن "ثورة 30 يونيو حظيت بتأييد ما يقارب من 33 مليون مصرى".

وقالت الرسائل أن "الفن عانى كثيرا خلال العام الذى تولى فيه الإخوان المسلمين الحكم، حيث تم تجريمه والمطالبة بإلغاء فن الباليه ومنع تواجد المرأة فى أى عمل فني". وأضافت الرسائل أن "وزير الثقافة السابق علاء عبدالعزيز أقام المذابح للمبدعين والفنانين".

وكان العديد من الفنانين والمثقفين نظموا اعتصاما فى الأسابيع الماضية للمطالبة بإقالة عبد العزيز؛ احتجاجا على قيامة بإقالة العديد من القيادات فى المراكز والمواقع الثقافية بدعوى إجراء عملية "تطهير وتطوير" لوزارة الثقافة.

وأرفقت النقابة مع الرسائل الصادرة إلى قادة الدول، قرصاً مدمجاً يحتوى ما قالت إنه "عدد كبير من لقطات القتل والعنف التى عاشها الشعب المصرى على يد جماعة الإخوان المسلمين".








مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة