أكد دكتور حسن عماد مكاوى عميد كلية الإعلام، أن وزير الإعلام السابق صلاح عبد المقصود كان يشرك رؤساء وقيادات الأحزاب الإسلامية فى شئون الوزارة وفى المؤتمرات الخاصة بالإعلام.
وأضاف مكاوى خلال لقائه بالإعلامى جابر القرموطى فى حلقة أمس الثلاثاء من برنامج "مانشيت" أن وسائل الإعلام لن تنجح بدون مساحة واسعة من الحرية ووسائل الإعلام يجب أن تكون مستقلة عن السلطتين التنفيذية والتشريعية، كما أنه يرى أن الإعلام فى عهد مبارك كان منقسما إلى حزأين جزء يدافع وآخر يهاجم، أما الآن فما قام به وزير الإعلام هى محاولات لأخونة الإعلام ككل حتى أن المقربين من الإخوان داخل ماسبيرو حصلوا على مناصب أكبر بكثير من قدراتهم لمجرد أنهم من المحاسيب.
مضيفا أن الإعلام الخاص فى عهد الرئيس مرسى كان مناهضا لأخونة المؤسسات المصرية وتابع حديثه قائلا، إنه للأسف من يعملون فى الإعلام الرسمى كانوا يتلقون التعليمات من قيادات النظام وينفذوها فمات لديهم الإبداع، وتطرق مكاوى فى حواره لقرار غلق القنوات الدينية مؤخرا لاتهامها بالتحريض، حيث أكد أنه ضد غلق أى قناة أو التضييق على وسائل الإعلام بأى شكل، ولكن من الأساس موقف هذه القنوات غير قانونى لأنهم لم يحصلوا على قرارات بالبث قانونية، كما أن هذه القنوات خطر على الأمن القومى وقرار غلق قنوات الحافظ والناس قرار صائب مائة فى المائة، لأننا فى أزمة تشبه الحرب. وأوضح مكاوى أنه عندما أبلغ وزير الإعلام بالتحريض الذى تقوم به هذه القنوات قال أنه ليس من سلطته غلق هذه القنوات.
وأكد مكاوى أن المادة رقم 215 من دستور الغريانى المعيب تنص على أن يتم تشكيل لجنة للإعلام وإلغاء وزارة الإعلام، أما عن موقفه من قضية قناة الجزيرة أكد مكاوى أن قناة الجزيرة مباشر مصر موجودة فى مصر دون سند من القانون ولا يوجد فى أى دولة قناة تهتم بشئون دولة أخرى وما تقوم به قناة الجزيرة مباشر مصر أشبه بالتخابر والتجسس، كما أوضح أن مساندة الإعلام الأمريكى للإخوان منطقى لتنفيذهم سياسات البيت الأبيض ومعظم أسهم جريدة الجارديان البريطانية مملوكة لقطر، كما أنه يرى أن وزير الخارجية عاد لنشاطه بعد التحرر من سيطرة الإخوان.
وتطرق مكاوى فى حديثه عن علاقة الجيش بمصر، وقال إن الجيش المصرى لا يرغب فى السلطة ولكنه لبى نداء الإرادة الشعبية وما تحمله الفريق أول عبد الفتاح السيسى لم يتحمله أحد قبله، وصرح بأنه له الشرف فى أن يكون من لاعقى بيادات الجيش جيش مصر الشريف القوى والإخوان هم من صنعوا هتافات يسقط حكم العسكر.
واختتم مكاوى حديثه بالكلام عن ماسبيرو حيث قال إن ماسبيرو إعلام الدولة ويجب أن يقوم بدوره خلال الفترة القادمة، خاصة وأن الإعلام فى الدول الديمقراطية لا يحتاج إلى وزير ولكن يجب تشكيل مجلس من خبراء لإدارة الإعلام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة