دبلوماسيون ومنظمات إنسانية: هناك معارك كثيفة فى "ولاية جونقلى"

الأربعاء، 10 يوليو 2013 07:43 م
دبلوماسيون ومنظمات إنسانية: هناك معارك كثيفة فى "ولاية جونقلى" الاشتباكات فى جنوب السودان- أرشيفية
جوبا (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تشهد ولاية جونقلى، وهى منطقة تعانى من عدم استقرار مزمن شرق جنوب السودان، معارك جديدة بين الجيش وميليشيا القبائل المتصارعة كما أكد الأربعاء دبلوماسيون وعاملون فى منظمات إنسانية.

وقال مسئول فى الأمم المتحدة "لدينا معلومات موثوق بها جدا عن معارك شاملة فى منطقة بيبور" وأشار المسئول نقلا عن شهود عيان إلى "مذابح رهيبة".

كما أكد عاملون فى منظمات إنسانية تنشط فى المنطقة أن ميليشيا قبيلتى الدنكا والنوير حشدت ألاف الرجال لمحاربة قبيلة المورل.

فى الوقت نفسه دانت السفارة الأميركية "أعمال العنف القبلية الجارية" فى بيبور. وأضافت فى بيان "نطالب الجميع بالسماح للوكالات الإنسانية بالوصول إلى المدنيين والمناطق التى تجتاحها أعمال العنف".

وآخر مواجهات وقعت فى بيبور كانت فى مايو الماضى، حيث قام جنود ومسلحون آخرون بنهب مقار الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية من بينها المستشفى الوحيد فى المنطقة كلها.

ومنذ ابريل 2011 يحارب جيش جنوب السودان فى المنطقة حركة تمرد يقودها ديفيد يويو وهو أستاذ لاهوت سابق من قبيلة المورل.

وتتهم منظمات للدفاع عن حقوق الإنسان الجيش والمتمردين بارتكاب تجاوزات بشعة بحق المدنيين من بينها حوادث اغتصاب واسعة النطاق.

وفى كلمة ألقاها الثلاثاء بمناسبة الذكرى الثانية لاستقلال جنوب السودان أعرب الرئيس سلفا كير عن "قلقه الشديد للهجمات المستمرة وعمليات القتل المجانية للمدنيين" فى بيبور.

واتهم ديفيد يو يو بالوقوف وراء أعمال العنف ودعاه إلى قبول عرض العفو عنه مقابل استسلامه.

وفى ابريل الماضى قتل خمسة من جنود الأمم المتحدة وسبعة مدنيين يعملون لحساب الأمم المتحدة فى كمين بالقرب من بيبور.

وتشهد ولاية جونقلى نزاعات قبلية شديدة منذ إعلان استقلال جنوب السودان فى 9 تموز/يوليو 2011.

وتعد هذه الولاية مرتعا للأسلحة والأحقاد المتراكمة بين قبائلها. وخلال الحرب الأهلية السودانية كانت قبيلة المورل تحارب مع جيش الخرطوم، الذى كان يسلحها، ضد حركة التمرد الجنوبية. وهى لا تزال موضع ريبة لدى باقى قبائل جنوب السودان.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة