أكد الدكتور عمرو حمزاوى، أن داعمى الديمقراطية عليهم اليوم مواصلة الدفاع عن حقوق الإنسان والحريات وسيادة القانون والعدالة والشفافية دون الوقوع فى شرك الصمت عن انتهاكات الحقوق والحريات التى تطال اليوم اليمين الدينى بعد إقصائه عن الحكم، مضيفا "طالبنا مرارا بتحقيقات عادلة وناجزة فى البالون وماسبيرو ومحمد محمود "١" وبورسعيد ومجلس الوزراء ومحمد محمود "٢" والاتحادية وغيرها، لا يمكن أن نصمت اليوم عن أحداث الحرس الجمهورى ولا عن مطالبة لجنة التحقيق القضائى التى شكلها المستشار عدلى منصور بإخبار الرأى العام بالحقائق وبمحاسبة المسئولين عن سقوط الضحايا والمصابين".
وأشار حمزاوى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إلى أن الداعمين لمبادئ الديمقراطية دائما ما تواجههم أزمات بالتخوين مع فاشية تسيطر على المساحة العامة فى الوقت الحالى، وعلينا تبنى المصالحة الوطنية فى إطار اعتراف الكل بالكل ودمج اليمين الدينى والقوى الليبرالية والقومية واليسار، شريطة التزام الجميع بالحقوق والحريات وسلمية العمل العام والسياسى ووقف كل أشكال التحريض على العنف وممارسته والمحاسبة القانونية الناجزة لكل المحرضين والمتورطين بغض النظر عن انتماءاتهم الفكرية والسياسية.
ورفض حمزاوى، التراجع عما يواجهه من اتهامات خلال الفترة الحالية بالتراجع عن مواقفه، قائلا: "إزاء ما سيحاوله الفاشيون لإسكات أصواتنا بالتشكيك زيفا فى وطنيتنا ونحن ندافع عن الديمقراطية والمصالحة الوطنية، وذلك بالتشويه العلنى عبر ترويج الأكاذيب والشائعات وإنتاج المقولات الشوفينية المتهافتة لتصفيتنا".
وأكد حمزاوى أنه على الجميع البدء بالتفكير فى آليات المصالحة الوطنية وحماية السلم الأهلى والعدالة الانتقالية والدستور وتفاصيل الانتخابات البرلمانية والرئاسية وإدارة العلاقات المدنية العسكرية.