اندلع صباح اليوم، حريق هائل فى فندق لامبرت بباريس، ذلك المبنى الذى يعود تاريخه للقرن السابع عشر الميلادى، وتمكن 140 رجلا من رجال الإطفاء من إخماد الحريق بعد 6 ساعات من اندلاع الحريق.
وحسبما ذكرت صحيفة لوفيجارو الفرنسية أن المبنى يعد من أهم المعالم التاريخية ويقع فى الطرف الجنوبى من أيل سانت لويس، لافتة إلى أن هذا المبنى تم بناؤه فى عام 1640 من قبل لويس لو فاو، المهندس المعمارى فرساى، تم شراؤها من قبل شقيق أمير قطر فى عام 2007 لعائلة روتشيلد الذى احتلته لمدة 30 عاما.
وأكدت الصحيفة فى تقريرها أن الحريق لم تسفر عنه أى إصابات لأن القصر كان فارغا لأنه كان يخضع لعملية ترميم تقدر بـ60 مليون يورو منذ عدة سنوات.
واضطر رجال الإطفاء لتدمير برج بالقصر وهو يعد عنصرا مركزيا من النصب التاريخية فى عام 1862. هو طرف صوفى بونز، وهى جزء من الواجهة البحرية الجيران الذين أمروا بإخلاء شققهم.
الجدير بالذكر أنه يعود تاريخ "قصر لامبرت" إلى مئات السنين، ويقع على ضفاف نهر السين وقرب كاتدرائية نوتردام، وهو من معالم باريس، فى القرن السابع عشر سكن فيه المنفيون من كبار أمراء بولندا، وقد ألف فيه الموسيقار شوبان بعض أشهر أعماله، كما قطن فيه الفيلسوف فولتير مع عشيقته بعد تحويله إلى فندق.
