أعلنت جبهة الإنقاذ الوطنى، عقب أول اجتماع لها بعد 30 يونيو وعزل الدكتور محمد مرسى من منصب رئيس الجمهورية مساء أمس الثلاثاء، بمقر حزب الوفد، أنها لم تكن طرفاً فى التشاورات التى نتج عنها الإعلان الدستورى الذى أصدرته مؤسسة الرئاسة مؤخرا، متحفظة على بعض مواده، لذا وُضع التصور المعبر عن موقفها فيما يخص المواد التى فى حاجة إلى تعديل أو الإضافة أو الحذف بالإعلان على أن يتم طرحها على المستشار عدلى منصور الرئيس المؤقت للبلاد.
كان اجتماع جبهة الإنقاذ قد شهد حضور، حمدين صباحى مؤسس التيار الشعبى، والسيد البدوى رئيس حزب الوفد، والدكتور محمد أبوالغار رئيس حزب المصرى الديمقراطى، وأحمد سعيد رئيس حزب المصريين الأحرار، والمهندس محمد سامى رئيس حزب الكرامة، وسيد عبدالعال رئيس حزب التجمع، وعبدالغفار شكر رئيس حزب التحالف الشعبى، والدكتور أسامة الغزالى حرب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية، بالإضافة إلى كل من رفعت السعيد ومنير فخرى عبدالنور وأحمد بهاء الدين شعبان وسمير مرقص وجورج إسحق أحمد فوزى والدكتور عبدالجليل مصطفى والدكتورة منى ذو الفقار.
من جانبه أكد حمدين صباحى، مؤسس التيار الشعبى، القيادى بجبهة الإنقاذ، عقب انتهاء الاجتماع، أن الجبهة لم تكن طرفا فى التشاورات التى سبقت الإعلان الدستورى الأخير، ولهذا فهناك مواد تضمنها الإعلان محل خلاف وأخرى فى حاجة إلى تعديل نصها، وهناك مواد يجب حذفها.
وقال صباحى، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، إن "الإنقاذ" أعدت رؤيتها ليتم طرحها ومناقشتها فى اجتماع مع مؤسسة الرئاسة، قائلا "مش عايزين مسألة الخلاف تتفاقم من أجل المصالحة الوطنية لذا يجب التشاور بين جميع القوى لتحقيق ذلك".
بينما أوضح سيد عبدالعال، رئيس حزب التجمع، القيادى بجبهة الإنقاذ، أن البيان الذى سيصدر عن جبهة الإنقاذ الخاص بالموقف من الإعلان الدستورى سيتم الإشارة فيه إلى أن الجبهة لم تكن طرفا فى صياغة نصوص مواده.
وأكد عبد العال، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن رؤية الجبهة الخاصة بالمواد التى تحتاج إلى تعديل أو إعادة صياغة أو الحذف سيتم إرسالها إلى مؤسسة الرئاسة اليوم، مضيفا أن الاجتماع الذى جمع قيادات الجبهة لم يتم خلاله طرح الأسماء المرشحة لدخول تشكيل الحكومة الجديدة، لافتا إلى أن الأحزاب لم تتلق أى اتصالات بشأن مرشحيها للحكومة حتى الآن.
بدوره أكد أحمد سعيد، رئيس حزب المصريين الأحرار، أن الاجتماع اتفق الحضور فيه على دعم القوات المسلحة، مضيفا أن الجيش يمر بمرحلة صعبة ويجب أن يكون هناك تكاتف بين جميع القوى السياسية لتجاوز المرحلة الراهنة، لافتا إلى أن حزبه لم يتلق أى اتصالات بشأن تشريحات الحكومة الجديدة.
وأضاف الدكتور عبدالجليل مصطفى، أن المناقشات خلال الاجتماع انصبت على رؤية الجبهة فيما يخص الإعلان الدستورى الأخير وتحفظها على عدم التشاور مع الأعضاء قبل إصداره، لافتا إلى أن مرشحى الجبهة للحكومة الجديدة لم يناقش خلال الاجتماع ولم يتم التطرق لطرح أى أسماء بشكل رسمى حتى الآن.
يذكر أن عمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر، لم يحضر الاجتماع ولم يتم الإعلان عن سبب غيابه بشكل رسمى من جانب المكتب الإعلامى لجبهة الإنقاذ.
جبهة الإنقاذ: لم نكن طرفاً بالإعلان الدستورى ويجب دعم الجيش.. صباحى: هناك مواد محل خلاف وأخرى يجب حذفها.. عبدالعال: سنرسل مقترحاتنا للرئاسة.. سعيد: لم نتلق اتصالات بشأن مرشحينا للحكومة الجديدة
الأربعاء، 10 يوليو 2013 12:24 ص