قال محب دوس، أحد مؤسسى حركة تمرد، إن الإسلام السياسى اكتشف أن الصراع بينه وبين جميع القوى المعارضة، محاولا تصدير أن ما حدث فى 30 يونيه انقلاب عسكري وليس ثورة شعبية، 2012 معيب وغير توافقى ومزور.
وأضاف "دوس"خلال حوار له على فضائية "أون تى فى"، اليوم، الأربعاء، أن الدكتور حازم البيبلاوى هو أحد الشخصيات الاقتصادية المحترمة، ولكنه لا يعبر عن تيار الثورة، فى المقابل أن زياد بهاء الدين هو شخص ثورى ويعبر بشكل صريح عن الثورة ولكن حزب النور رفضه، موضحا أن الأخير يحاول إبعاد الشخصيات السياسية عن الحكومة.
وتابع أحد مؤسسى حركة "تمرد" أن حزب النور الآن يريد أن يطرح نفسه بديلا عن جماعة الإخوان المسلمين بالتعاون مع الإدارة الأمريكية، مضيفا أن سعد الدين إبراهيم هو حلقة الوصل بين أمريكا وجماعة الإخوان المسلمين.