الصحف البريطانية: الببلاوى يحظى بالاحترام وسيقود حكومة من التكنوقراط.. فوضى بمشرحة زينهم مع تأجيل دفن ضحايا الحرس الجمهورى.. وإسلاميو الجزائر نصحوا الإخوان المسلمين بعدم اللجوء للعنف بعد سقوط مرسى

الأربعاء، 10 يوليو 2013 02:32 م
الصحف البريطانية: الببلاوى يحظى بالاحترام وسيقود حكومة من التكنوقراط.. فوضى بمشرحة زينهم مع تأجيل دفن ضحايا الحرس الجمهورى.. وإسلاميو الجزائر نصحوا الإخوان المسلمين بعدم اللجوء للعنف بعد سقوط مرسى
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الجارديان



الببلاوى يحظى بالاحترام وسيقود حكومة من التكنوقراط
اهتمت الصحيفة باختيار رئيس جديد للحكومة وهو حاز الببلاوى، وقالت الصحيفة إن الرئيس المؤقت تحرك من أجل تطبيق انتقال سريع إلى الحكم المدنى أمس الثلاثاء، وعين الخبير الاقتصادى حازم الببلاوى رئيس للوزراء، ومحمد البرادعى نائبا للرئيس للعلاقات الدولية.

وأشارت الصحيفة إلى أنه فى ظل أجواء التوتر بعد من 50 شخصا فى أحداث الحرس الجمهورى والتهديدات باحتجاجات حاشدة جديدة من قبل أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى، فإن الجيش حذر أيضا من استخدام سياسة المناورة فى وقت عدم الاستقرار والقلق، فى محاولة على ما يبدو لمنع مزيد من الخلاف حول الحقائب الوزارية.

ورأت الجارديان أن الببلاوى، شخصية تحظى بالاحترام وسيقود حكومة من التكنوقراط لم يتم الإعلان عن أعضائها بعد. ويبدو أنها لن تشمل الإسلاميين.

واعتبرت الصحيفة أن المساعدات التى أعلنت عنها الدول العربية لمصر ولاسيما السعودية والإمارات والتى تقدر بمليارات الدولارات، مكافأة سريعة نحو الاستقرار السياسى.

من ناحية أخرى، انتقدت الصحيفة دعم لتلفزيون الرسمى وعدد من القنوات المستقلة فى مصر للرئيس المؤقت عدلى منصور فى الوقت الذى تشهد فيه البلاد حالة من الاستقطاب الشديد، وأيضا فى الوقت الذى تتهم فيه قنوات مثل الجزيرة وسى إن إن بأنها متعاطفة مع الإخوان، لأنها وصفت تحرك الجيش للإطاحة بمرسى بأنه انقلاب.

وتحدثت الصحيفة عن استقالة 22 من العاملين فى مكتب الجزيرة فى القاهرة، وأشارت على اتهام واحد منهم وهو وسام فضل للجزيرة بالكذب الصريح بشأن الأحداث فى مصر، فيما قال المذيع كارم محمود أن فريق العمل استقال احتجاجا على التغطية المنحازة.

الإندبندنت



مشرحة زينهم تعج بالفوضى مع تأجيل دفن ضحايا الحرس الجمهورى

تابعت الصحيفة التطورات المتلاحقة التى تشهدها مصر، وقالت إن جنازات ضحايا أحداث الحرس الجمهورى التى أودت بحياة أكثر من 50 شخصا على الأقل من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى قد تم تأجيلها خوفا من من اندلاع أعمال عنف جديدة، فى الوقت الذى تم فيه تعيين رئس جديد للحكومة.

وقالت الصحيفة، إن مشرحة زينهم كانت مكانا يعج بالفوضى مع وجود عشرات من أقارب وأصدقاء ضحايا الأحداث الأخيرة الذى شعروا بالغضب من حرمانهم من دفن ذويهم وأحبائهم خلال 24 ساعة من الوفاة، وفقا للتقاليد الدينية.

الديلى تليجراف



مدير صندوق النقد الدولى السابق ينتقد معاملة الشرطة الأمريكية له


انتقد دومينك ستروس خان، مدير صندوق النقد الدولى السابق، معاملة قوات الشرطة الأمريكية له.

وقال ستروس خان، الذى استقال من منصبه على إثر اتهامه بالاعتداء الجنسى على خادمة فى فندق بنيويورك، أن معاملة الشرطة الأمريكية له كانت فظيعة.

وأضاف فى أول لقاء تليفزيونى له منذ الفضيحة فى 2011: "فى الوقت الذى من المفترض أننى برئ حتى تثبت إدانتى، فإننى ظهرت أمام الجميع كما لو أننى مجرم".

الفايننشيال تايمز



إسلاميو الجزائر نصحوا الإخوان المسلمين بعدم اللجوء للعنف بعد سقوط مرسى

قالت صحيفة الفايننشيال تايمز إن عددا من القادة الإسلاميين فى الجزائر بعثوا بنصائح لنظرائهم من قادة الإخوان المسلمين فى مصر، بعدم اللجوء للعنف فى أعقاب الإطاحة بالرئيس محمد مرسى.

ونصيحة إسلاميو الجزائر كانت: "لا تكرروا أخطاءنا، ولا تحملوا السلاح للانتقام". ودعوا الإخوان للتعلم من التجربة التركية، حيث أعاد الإسلاميون تنظيم صفوفهم بعد الإطاحة برئيس وزراء إسلامى عام 1997.

وتقول الصحيفة أن هذه كانت نصيحة إسلاميو الجزائر، التى عانت طيلة أكثر من 10 سنوات من الحرب الأهلية فى أعقاب تدخل الجيش لإلغاء الانتصار الانتخابى الذى حققه الإسلاميون عام 1991. فيما لا تزال الاعتداءات الجهادية التى تجتاح البلاد لم يتم ترويضها بشكل كامل.

ويشير البعض إلى تجربة إسلامى الجزائر بوصفها علامة على انحراف الإسلاميين فى مصر للعنف، لكن يبقى السؤال: كيف، بالنظر إلى الفشل الذريع فى الجزائر، يمكن للقوى العالمية أن تسمح بتكرارها فى مصر.

ومع ذلك، فإن الصحيفة تقول أنه لا ينبغى المقارنة التامة بين مصر والجزائر، فظروف سقوط إسلامى مصر مختلفة. فتحرك الجيش فى مصر جاء بعد عام من وجود مرسى فى السلطة، حيث عمل الإخوان على استعداء قطاعات واسعة من المجتمع المصرى وتحطيم أسطورة الإسلاميين، حيث صوروا أنفسهم باعتبارهم وعد الازدهار.

كما الجبهة الإسلامية للإنقاذ فى الجزائر كانت تضم تيارات عديمة الخبرة وتعرضت لقمع واسع من الجيش عقب تعطيل المسار الاننتخابى، فيما لا تزال جماعة الإخوان تحتفظ بتنظيمها، وبينما لها باع طويل من المعارضة فإنها أتقنت طيلة مراحل تاريخها أساليب المهادنة والمغالبة من أنظمة الحكم المختلفة.

وعلاوة على ذلك فإن الفتنة فى مصر ليست كما كانت فى الجزائر. لكن تخلص الصحيفة إلى أنه على الرغم من هذه الاختلافات بين الحالتين فيجب أن تقدم تجربة الجزائر مجموعة من الدروس لمصر.

وتختم بالقول إن هذه التجربة تمثل تحذيرا للإخوان المسلمين من الوقوع فى فخ الهزيمة الذاتية بشن العنف. كما تمثل تحذيرا للجيش ضد قمع الإسلاميين أو إقصائهم عن العمل السياسى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة