أكد برونو كارية، العضو المنتدب لشركة السويس للأسمنت، أن هناك تراجعا فى الكميات المنتجة من الأسمنت للشركة بنسبة 30% خلال الأشهر الأولى من هذا العام نتيجة نقص الغاز الطبيعى والمازوت، لافتا إلى إن ندرة الوقود وعدم الاستقرار هما التحديان اللذان يواجهان شركات الأسمنت فى مصر.
وكشف كارية فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، عن تأكيد مصادر حكومية من الحكومة المستقيلة للشركة بأن هذا الوضع سيستمر ويزداد سوءا فى الأسابيع القادمة، خلال فصل الصيف، خاصة مع تحرك الحكومة لخفض كميات دعم الطاقة وتحرير أسعارها، لافتا إلى أن أسعار الأسمنت تتبع قوى العرض والطلب.
وتابع، كاريه إن أسعار الأسمنت تتبع قوى العرض والطلب فى الأسواق فى ارتفاع أو انخفاض سعر الشيكارة، مشيرا إلى إن ارتفاع أسعار الطاقة والنقل من جانب وانخفاض حجم الإنتاج لدينا على الجانب الآخر يساهم فى ارتفاع أسعار الأسمنت فى الأسواق.
ومن جانبه، قال أحمد الزينى، رئيس شعبة مواد البناء، إن سعار الأسمنت فى السوق المحلى تتراوح من 570 إلى 600 جنيه للطن، إلا أن الأسعار المكتوبة على مختلف الشكائر تتراوح من 600 إلى 800 جنيه للطن، وتقوم الشركات بكتابة أعلى سعر على الشكائر لكى تتيح لها الفرصة التحكم فى الأسعار.
وأكد الزينى، إن شركات الأسمنت ستخفض من أسعارها خلال المرحلة المقبلة، وذلك بعد إغلاق معابر رفح ومنع تهريب الأسمنت عبر الأنفاق منذ ما يقرب من 15 يوما ماضية، حيث إن معدل تعريب الأسمنت خلالها يقدر يوميا من 2000 إلى 3000 ألف طن يوميا، مشيرا إلى أن تجار العريش ورفح سيقومون بتوجيه هذه الكميات للأسواق فى القاهرة، وبالتالى ارتفاع المعروض وتراجع الأسعار.
وتابع الزينى، إن ما يجبر شركات الأسمنت على تراجع أسعارها هو إعادة العمل بمصنع العريش للأسمنت، التابع للقوات المسلحة، وضخه لكميات فى الأسواق لعد دخوله فى أعمال للصيانة وتوقف نسبة من الإنتاج خلال شهر يونيه الماضى.
السويس للأسمنت: 30% تراجعًا فى الإنتاج لنقص الطاقة.. والزينى: الطن يسجل 600 جنيه
الأربعاء، 10 يوليو 2013 08:39 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة