مضت ساعات اليوم الأول من شهر رمضان بشمال سيناء بنوع من الهدوء الحذر، ولم يعطل المشهد الملتهب فى سيناء الحياة المعتادة لأهلها، أو لحركة الأسواق بكافة مدنها وقراها.
وفى الوقت الذى تواصلت حالة التأهب بين صفوف قوات الجيش والشرطة على حواجز التفتيش والدوريات المتحركة، خشية تجدد استهدافهم من قبل العناصر المسلحة المجهولة، ازدحمت أسواق شمال سيناء بالمشترين، كما وصل إلى المحافظة تجار فواكه من محافظات أخرى لتسويق منتجاتهم وعلى وجه الخصوص المانجو والعنب والبطيخ.
ولا يزال المسئولون بمحافظة شمال سيناء فى حالة اختفاء بمكاتبهم، فيما لا تخضع الأسواق لأية رقابة تموينية أو أمنية، فى حين احتل الباعة الجائلون أرصفة الشوارع والميادين بمدينة العريش التى شهدت قبل أسبوعين معارك طاحنة لإخلائها منهم.
وفى قرى شمال سيناء تراجعت مظاهر الفرحة الرمضانية، نظرا للظروف الأمنية التى تعيشها المحافظة، ووجه الأهالى الدعوات للقوات ودوريات الأمن لتناول الإفطار بصحبتهم فى دواوينهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة