البيت الأبيض: لا نؤيد أى فرد أو حزب أو جماعة بمصر

الأربعاء، 10 يوليو 2013 09:23 م
البيت الأبيض: لا نؤيد أى فرد أو حزب أو جماعة بمصر باراك أوباما
واشنطن (أ. ش. أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال المتحدث باسم البيت الأبيض إن بلاده على اتصال ‏مستمر مع المسئولين المصريين على مختلف المستويات، كما تعمل مع حلفائها فى المنطقة ‏على تعزيز رسالتها بشأن حاجة مصر لإيقاف الاستقطاب السياسى والمضى قدما ‏فى طريق المصالحة.‏

وأوضح، فى تصريحات خلال المؤتمر الصحفى للبيت الأبيض اليوم، أن ‏‎وسائل المصالحة ‏والعملية الديمقراطية التى يمكن أن تعمل تقتضى أن يعمل جميع الأطراف والجماعات ‏والأحزاب معا.‏

وأضاف: "هذا وضع صعب ومعقد للغاية، هناك أزمة فى مصر، وأفضل طريقة لانتقال ‏مصر إلى ما بعد الأزمة ونحو المستقبل هى العمل فى إطار عملية شاملة تؤدى إلى العودة ‏إلى حكومة مدنية منتخبة ديمقراطيا والاستجابة لآمال وتطلعات الشعب المصرى بأكمله"، ‏وأشار كارنى إلى معارضة بلاده للاعتقالات التعسفية.‏

وقال المتحدث إن بلاده ليست واهمة بأى شكل من الأشكال بشأن خطورة الوضع فى مصر ‏الذى يمثل تحديا والذى تتابعه وتتواصل مع شركائها وحلفائها بشأنه بشكل مباشر لتأكيد وجهة ‏نظرها حول المسار الذى تعتقد أن مصر بحاجة إلى أن تتحرك نحوه إلى الأمام كى تعود إلى ‏حكومة مدنية منتخبة ديمقراطيا‎.‎

وقال: "البديل هو الفوضى وإخفاق مصر فى استعادة قدراتها وإمكاناتها الهائلة.. والبديل هو ‏خيبة الأمل المتواصلة للشعب المصرى بشأن القيود التى يتم فرضها على مستقبلهم"‏‎.‎

‎وأضاف: "ولذلك فإننا نعمل مع شركائنا مباشرة لتوضيح وجهات نظرنا ولتقديم المساعدة ‏والتوجيه الممكنين وإيضاح أننا لا نؤيد أى فرد أو أى حزب أو أى جماعة، بل نؤيد عملية ‏شاملة وديمقراطية ونعارض جميع أشكال العنف، وندعو الجيش لممارسة أقصى درجات ضبط ‏النفس، وإن التحريض على العنف أمر غير مقبول من جانبنا كما أنه بالتأكيد غير مفيد لأى ‏مجموعة أو أى طرف.. ونقوم بكل ذلك وسط وضع غير واضح تماما ويضع مستقبل مصر ‏على المحك".‏

وفى رده على سؤال بشأن إدعاءات انقلاب عسكرى فى مصر أكد المتحدث من جديد أن ‏بلاده ستأخذ الوقت اللازم للتقييم والتعامل مع الوضع الحالى، واتخاذ قرارات بشأن ما حدث فى ‏الأسبوع الماضى من تغيير للقيادة وإبعاد الرئيس مرسى عن السلطة.‏

وفيما يتعلق بالمساعدات الأمريكية لمصر قال المتحدث: "لا نعتقد أنه من مصلحة الولايات ‏المتحدة إجراء تغييرات فورية على برامجها الخاصة بالمساعدات لمصر.. وتقييمنا للأحداث ‏التى تحدث فى مصر مهم لأنه ستكون له نتائج، ونحن نقيم ما حدث ومسئوليتنا وفقا للقانون ‏ونجرى مشاورات مع الكونجرس حول الخطوات المقبلة"‏‎.‎

وأثنى المتحدث على كفاءة وخبرة سفير مصر لدى الولايات المتحدة السفير محمد توفيق، مشيرا ‏إلى أنه يتمتع بخبرة طويلة وواسعة.. وذلك فى رده على سؤال بشأن تأييد السفير لما حدث فى ‏مصر رغم أنه عمل فى حكومة مرسى.‏

واتفق المتحدث فى الرأى على أن هناك قلقا من استمرار عدم الاستقرار فى مصر وامتداده إلى ‏المنطقة بأسرها على ضوء الدور الحاسم الذى لعبته مصر فى المنطقة من الناحية الاستراتيجية ‏وعسكريا.‏

وقال كارنى "أعتقد بصفة عامة أن هذا صحيح بشكل عام.. وليست هناك أى نتائج إيجابية ‏لاستمرار أزمة عنف فى مصر.. ولذلك فإننا ندعو إلى بشدة لوقف أعمال العنف وعملية شاملة ‏سلمية يكون هدفها المصالحة، والتوصل لحل وسط هو السبيل لتحقيق الهدف.. وهذا ما نعتقد ‏أنه ضرورى فى مصر.. نعتقد أن الشعب المصرى يدعم هذه العملية"‏‎.‎





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة