يستيقظ المصريون يوميا على أحداث متلاحقة ودامية فى أحيان كثيرة وهو ما يزيد من معدل قلقهم وتوترهم مما يؤثر بالطبع على حالتهم النفسية والبدنية، فهل تساعد هذه الحالة التى وصل إليها بعض المصريين من قلق متواصل إلى إصابتهم بالأمراض ؟ وما هى تلك الأمراض التى يمكن أن تؤثر عليهم؟
يوضح لنا الدكتور وائل صفوت مستشار الصحة العامة وأخصائى أمراض الباطنية أن القلق والغضب والتوتر أصبحت الأسباب الرئيسية لأمراض هذا العصر.
ويشير إلى أن التعرض المتكرر لهما يؤدى إلى إفراز هرمونات طبيعية تفرز لتحفيز جسم الإنسان فى حالات الحروب والظروف النفسية الصعبة
وتؤدى زيادة إفراز هذة الهرمونات بجسم الإنسان إلى زيادة فى معدل ضربات القلب وارتفاع فى ضغط الدم فضلا عن ضيق بالشرايين القلبية.
ويقول دكتور وائل عندما تزيد الضغوط على الإنسان فذلك يؤثر على الجهاز العصبى اللاإرادى المعروف بالباراسمباثاوى مما يتسبب له فى الإصابة بانهيار عصبى وخلل بالجهاز العصبى.
كما أن تلك الهرمونات التى يفرزها الإنسان فى أوقات التوتر والغضب تقلل من عمل الأنسولين بالجسم وبالتالى ترفع من نسب السكر بالدم.
ويؤكد دكتور وائل أن هناك بعض الأشخاص يكون لديهم استعداد للإصابة بأمراض القلب أو الضغط وتزيد الضغوطات احتمالية الإصابة بالأزمات القلبية وبارتفاع ضغط الدم.
وعلى الجانب الآخر يشير دكتور وائل إلى أن كل تلك المضاعفات قد تحدث على الأصحاء ولكن بالنسبة لمرضى السكر والقلب والضغط قد يؤدى التعرض المستمر للضغوط للتعرض لمضاعفات خطيرة قد تؤثر على حياتهم.
ويعتقد البعض أن تلك المشاهد التى يراها الإنسان لا تؤثر عليه ولكن دكتور وائل يبين أن تلك المشاهد تتراكم وتؤثر على صحته النفسية وعلى المدى البعيد تؤثر على صحته البدنية مع كثرة التعرض لها.
لذا ينصح دكتور وائل بعدم الإكثار من تلك المشاهد خاصة لمرضى الأمراض المزمنة حتى لا تؤثر عليهم وتزيد من مضاعفات أمراضهم.
عدد الردود 0
بواسطة:
shimo
ربنا يصلح حال البلد