وزير الداخلية السعودى يعتمد خطط حفظ أمن وسلامة المعتمرين خلال شهر رمضان

الإثنين، 01 يوليو 2013 11:59 ص
وزير الداخلية السعودى يعتمد خطط حفظ أمن وسلامة المعتمرين خلال شهر رمضان وزير الداخلية السعودية الأمير محمد بن نايف
جدة (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اعتمد وزير الداخلية السعودية الأمير محمد بن نايف خطط وإجراءات حفظ أمن وسلامة المعتمرين والمصلين ورواد المسجد الحرام خلال شهر رمضان المبارك، فى ظل واقع مرحلة توسعة المطاف الراهنة والأعمال الإنشائية فى داخل المسجد الحرام وفى ساحاته وما ترتب عليها من نقص كبير فى المساحات التى كانت تستوعب الطائفين والمصلين.

واستعرض الأمير محمد بن نايف مع القيادات الأمنية السعودية تفاصيل هذه الخطة الموضوعة , الإجراءات التى سيتم اتخاذها والعمل بها بهدف تحقيق الوقاية بأقصى قدر ممكن لجميع المصلين والمعتمرين والعمل على تسهيل الطواف وباقى مناسك العمرة والحد من فرص وقوع إصابات أو خسائر فى الأرواح.

ودعت وزارة الداخلية السعودية، فى بيان لها اليوم الاثنين، الجميع بالداخل والخارج ومنطقة مكة المكرمة والمناطق المجاورة على وجه الخصوص إلى التخفيف من القدوم إلى الحرم حتى انتهاء أعمال توسعة المطاف واستكمال بقية المشروعات.كما وجهت نداء خاصا إلى ذوى الاحتياجات الخاصة والقائمين عليهم باختيار الأوقات المناسبة لأداء عباداتهم فى غير شهر رمضان أو اختيار الأوقات الأقل ازدحاما وتجنب أوقات الذروة فى شهر رمضان المبارك.

وأضاف البيان أنه تقرر تحويل مسارات الحركة فى داخل الحرم وساحاته إلى اتجاهات أخرى حسب مقتضيات الوضع بداخل الحرم وبواباته وساحاته، كما تقرر منع الدخول من بوابات الحرم المؤدية إلى الأماكن الحرجة، وتوجيه المعتمرين والمصلين إلى أماكن الانتظار وأداء الصلوات فى الساحات أو الشوارع والطرقات القريبة من الحرم التى تتوفر بها مكبرات الصوت، حتى يتبين وجود إمكانية للدخول إلى الحرم.

وتعتزم إدارة المرور بمكة المكرمة تحويل الحركة المرورية من نقاط محددة موضوعة سلفا إلى اتجاهات أخرى، وإذا تطلب الأمر فى الحالات الضرورية يوقف تفويج الحافلات الترددية وغيرها إلى المنطقة المركزية، ويطلب من المعتمرين والمتوجهين للحرم الانتظار لحين انتهاء الازدحامات.

وأشار البيان إلى تزايد أعداد رجال الأمن المكلفين بتنفيذ هذه الخطط إلى 60 ألف رجل أمن من كافة قطاعات وزارة الداخلية السعودية من أجل حفظ أمن قاصدى البيت الحرام، والحرص على سلامتهم وتسهيل آدائهم العمرة بأفضل مستوى ممكن، لاسيما فى ظل النقص المؤقت فى الطاقة الاستيعابية لمنطقة الطواف فى صحن الكعبة المشرفة وهدم مساحة كبيرة من الأروقة المطلة عليه تمهيدا لإعادة بنائها بتصميم يتسع لأعداد أكبر.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة