وأصيب اثنان من المواطنين فى اشتباكات بين عدد من المتظاهرين وأعضاء من جماعة الإخوان بقرية محلة أبوعلى مركز دسوق بطلقات خرطوش، وتم نقلهما للمستشفى لإسعافهما.
كان أحد المتظاهرين من قرية محلة أبوعلى قد قام بتحطيم الأتوبيس الخاص لحضانة قيادة إخوانية أثناء ذهابهم للانضمام إلى ثوار دسوق بالميدان الإبراهيمى فقام بعض أقارب تلك القيادة الإخوانية باستغلال عدم تواجد المتظاهرين وقاموا بتحطيم السيارة نصف النقل رقم 15286.
وبمجرد سماع المتظاهرين من قرية محلة أبو على بقيام أقارب القيادة بتحطيم السيارة قاموا بمحاصرة منزل القيادة بالقرية، فقام عدد من جماعة الإخوان بإطلاق الخرطوش من داخل المنازل على المتظاهرين الذين قاموا بمبادلتهم إطلاق النار، مما أدى إلى إصابة كل من محمود محمد مكاوى 42 سنة بطلقات خرطوش فى قدميه الاثنين، وعاطف طلخة البشتامى 16 سنة بطلق خرطوش فى عينيه، وذلك أثناء مرورهما داخل القرية.
تم نقل المصابين لمستشفى دسوق العام وتقرر عمل جراحة للمصاب الأول لإخراج الطلقات من قدميه، وتعيش القرية الآن فى حالة غليان.
فيما أحرق المتظاهرون مقر حزب الحرية والعدالة ببيلا، عقب اقتحامه ومنع عدد من المتظاهرين دخول سيارات المطافئ لإخماد النيران وأصيب محمد على البلقاسى 17 سنة، نتيجة الصدام مع أحد جماعات الإخوان، وتم نقله لمستشفى بيلا المركزى.
وأكد مصدر أمنى بمديرية أمن كفر الشيخ أنه لا صحة لما تردد عبر وسائل الإعلام وإحدى القنوات الفضائية أن هناك قتلى ومصابين داخل وحول ديوان محافظة كفر الشيخ.
جدير بالذكر أن العشرات اقتحموا الباب الرئيسى لديوان عام محافظة كفر الشيخ وجلسوا داخل الفناء وهناك لجنة شعبية جلست أمام الباب الداخلى للمحافظة لمنع اقتحامه ولا توجد محاولة واحدة للدخول إلى داخل مكاتب المحافظة.
وأصيب 15 من أهالى بقرية برج البرلس فى الاشتباكات التى نشبت أمام مقر حزب الحرية والعدالة، بين معارضين للرئيس محمد مرسى ومؤيدين له.
وأكد شهود عيان أن مسيرة ضمت الآلاف تطالب برحيل مرسى، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وأثناء مرورها أمام مقر الحرية والعدالة بالقرية، حاول متظاهرون إزالة لافتة الحزب، ففوجئوا بإلقاء حجارة، وماء ساخن من داخل المقر عليهم، فما كان من المتظاهرين إلا أن بادلوهم الرشق بالحجارة.
كما أشعل المئات من المتظاهرين النيران فى جميع محتويات حزب الحرية والعدالة بقرية البرلس، خلال التظاهرة التى تشهدها القرية، ورددوا الشعارات المناهضة للإخوان والرئيس مرسى.
حاصر المئات من القوى الثورية والمواطنين مقر حزب الحرية والعدالة بقرية محلة دياى التابعة لمركز دسوق بمحافظة كفر الشيخ، واحتجزوا 5 أشخاص من أعضاء الإخوان بداخله، وذلك خلال مسيرة شارك فيها الآلاف من أبناء القرية.
واقتحمت القوى الثورية الباب الرئيسى لمحافظة كفر الشيخ وطالبوا المهندس سعد الحسينى بالرحيل من مبنى المحافظة المتواجد به الآن.
كما ألقى الثوار بيانا بدوران النصر أكدوا فيه إقالة المحافظ وإسناد مهمة المحافظة للواء أسامة متولى مدير أمن كفر الشيخ ومنحوا المحافظ ومدير الأمن مهلة لحين الاستجابة لمطالبهم.
من جانبه أكد إبراهيم جمعة منسق التيار الشعبى بدسوق، أن هناك حوالى 70 ألفا من أهالى مدينة وقرى مركز دسوق، أتوا من جميع قرى المركز للمشاركة فى تظاهرات رفض النظام.
وأضاف جمعة أن المتظاهرين يطالبون برحيل النظام ولا شىء سوى ذلك.
ويتواجد أكثر من 10 آلاف من القوى الثورية بدوران النصر بمدينة كفر الشيخ فى مشهد مهيب لم تشهده كفر الشيخ منذ ثورة يناير الماضية ورفعت الأعلام المصرية والكروت الحمراء وعدد من اللافتات المنددة بالرئيس وبحكم المرشد.
وحمل كل من الفتيات والشباب والكهول والنساء والفلاحون لافتات مطالبة برحيل النظام.
كما اقتحم أهالى قرية البرلس مقر حزب الحرية والعدالة بالقرية عقب إصابة اثنين بماء مغلى سكبتها زوجة إخوانى يسكن بنفس العمارة التى بها مقر الحزب على شاب يريد خلع لافتة الحرية والعدالة، مما أسفر عن إصابة اثنين من الثوار، وتم نقلهما لمستشفى بلطيم المركزى.
وصمم الثوار على اقتحام مقر الحرية والعدالة بالبرلس وتم تهريب المتواجدين بالمقر لشقق بالعمارة وتم اقتحام المقر وتحطيم كل ما فيه وغادر الثوار المقر للانضمام لبقية المسيرات بالقرية.
واحتشد أكثر من 20 ألف مواطن بشوارع مدينة دسوق، يطالبون بإقالة النظام، حاملين لافتات منددة بالإخوان والمرشد، مؤكدين عدم مغادرتهم الميادين إلا بعد رحيل النظام وتحقيق أهداف الثورة.
وانطلقت المظاهرات من 10 مناطق من دسوق والتى تم الإعلان عنها.
كما احتجز عدد من المتظاهرين بقرية "برج البرلس" مركز بلطيم، مساء أمس، أربعة من جماعة الإخوان المسلمين داخل مقر حزب الحرية والعدالة بالقرية، بعد مناوشات بين المتظاهرين والإخوان، إثر قيام المتظاهرين بتحطيم لافتة الحزب ومحاولة اقتحام المبنى الكائن به المقر الذى يقع بالمساكن الشعبية بالقرية.
وقام المتظاهرون بمنع سيارات الإسعاف من الوصول إلى مكان المناوشات لنقل المصابين للمستشفى، وطالبوا بالقصاص من أعضاء الحزب المحتجزين حتى الآن داخل المقر.
