وجاء فى التقرير الخاص بحركة تمرد ليوم 11 من شهر يونيو 2013، اتهامات للفلول والفريق أحمد شفيق والتيار الشعبى بالدعوة لحركة تمرد، لافتا إلى أن هناك تجاوبا بسيطا مع هذه الدعوات.
كما اعترفت التقارير بأن هناك تجاوبا زاد مع حركة تمرد بعد الخطاب الأخير للرئيس محمد مرسى، حتى نقل التقرير حديث البعض "الريس خاف وجاب ورا".
وفيما يخص تقرير محافظة الأقصر عن حركة تمرد، جاء فيه أن الحزب الوطنى وبنت مسيحية هم الذين يحركون المتظاهرين، أما فى أسيوط فاتهم التقرير الفلول وعائلاتهم وعائلات ضباط الشرطة، فيما رصد التقارير تواجدا واضحا لحركة تمرد فى مدن المحافظة.
ورصد التقرير الخاص بمحافظة السويس رغبة بعض المتظاهرين للسفر إلى القاهرة للمشاركة فى فعاليات 30 يونيه.
وفيما يخص بند "البلطجية" ذكرت التقارير القادمة عددا من الأسماء المتورطة حسب قولها فى أعمال البلطجة، إلا أن محافظتى الشرقية والدقهلية خلت من عاشور وفودة الاسمين الذى أعلنهما الرئيس خلال خطابه الأخير.
وفى الإسماعيلية اتهم التقرير البلطجية وتجمعهم فى بعض الأماكن ليقوموا بشراء وتخزين الأسلحة فى بعض الأماكن، ليتوجهوا بها إلى مديرية الأمن وبعض أقسام الشرطة لتهديد الإخوان.
وفيما يخص بند المياه، شمل التقرير المناطق التى تقطع فيها المياه بالمحافظات، أما مشكلة الكهرباء فشملت المناطق التى يتم قطع فيها الكهرباء، وجاء السبب لتخفيف الأحمال، فيما أرجع البند الخاص بالوقود سبب الأزمة نتيجة لتعرضه للسرقة فى محافظات مختلفة، كما نقل التقرير وجود طوابير على السولار والبنزين فى محافظات عدة.
وركز التقارير على عدة محافظات رئيسية، وهى الدقهلية والسويس والإسماعيلية والشرقية وكفر الشيخ والمنوفية وأسيوط.



