مقاتلو المعارضة يواجهون هجوم القوات النظامية السورية فى حمص لليوم الثالث

الإثنين، 01 يوليو 2013 12:56 م
مقاتلو المعارضة يواجهون هجوم القوات النظامية السورية فى حمص لليوم الثالث صورة أرشيفية
بيروت(أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يستمر مقاتلو المعارضة السورية فى مواجهة محاولات القوات النظامية اقتحام الأحياء التى يسيطرون عليها فى وسط مدينة حمص لليوم الثالث على التوالى، بحسب ما ذكر المرصد السورى لحقوق الإنسان وناشطون. وتشهد أطراف هذه الأحياء المحاصرة منذ أكثر من سنة اشتباكات عنيفة.

وقال مدير المرصد رامى عبد الرحمن، فى اتصال هاتفى، إن "القصف العنيف يتواصل على الأحياء الواقعة تحت سيطرة الكتائب المقاتلة فى حمص"، وأبرزها الخالدية وأحياء حمص القديمة، مؤكدا أن "القوات النظامية لم تحقق أى تقدم على الأرض، ولم تتمكن من استعادة أى منطقة جديدة".

وأوضح عبد الرحمن أن "32 عنصرا من القوات النظامية وجيش الدفاع الوطنى (الموالى لها) قتلوا خلال يومين". وأضاف "إن حزب الله اللبنانى يشارك فى المعارك على جبهة الخالدية، ويتخذ من حى الزهراء (ذى الغالبية العلوية فى حمص) قاعدة خلفية له".

وتأتى الحملة على المدينة بعد أقل من شهر من سيطرة النظام وحزب الله على منطقة القصير الإستراتيجية فى ريف حمص. وأفاد الناشط يزن الحمصى عبر سكايب أن النظام يحاول اقتحام الأحياء المحاصرة من أربعة محاور.

وأضاف "القصف أقل من الأيام الماضية، لكنه لا يتوقف"، موضحا أن المدنيين فى هذه الأحياء "يقيمون فى ملاجئ منذ أشهر".

وحمص (وسط) هى ثالث كبرى المدن السورية، وقد شهدت معركة دامية فى حى بابا عمرو الذى شكل محطة رئيسية فى تحول النزاع إلى العسكرة بعد سقوطه فى أيدى القوات النظامية فى فبراير 2012. وتعتبر استراتيجية بالنسبة إلى النظام، لأنها تربط بين دمشق والساحل حيث العمق العلوى المهم بالنسبة إلى نظام الرئيس بشار الأسد.

فى دمشق، أفاد المرصد عن سقوط قذائف على مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين فى جنوب العاصمة، بينما تعرض حى القابون (شمال شرق) لقصف بعد منتصف الليل.

وأدت أعمال العنف الأحد إلى مقتل 84 شخصا، بحسب المرصد الذى يتخذ من بريطانيا مقرا ويقول انه يعتمد للحصول على معلوماته على شبكة من الناشطين والمصادر الطبية فى كل سوريا.وبلغ عدد القتلى فى سوريا منذ بدء النزاع فى منتصف مارس 2011، أكثر من مئة آلف.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة