مدرب الحراس سر التألق..

مسعد عوض "حسنة" منتخب الشباب فى مونديال تركيا

الإثنين، 01 يوليو 2013 02:18 م
مسعد عوض "حسنة" منتخب الشباب فى مونديال تركيا مسعد عوض
كتب مروان عصام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
على الرغم من الخروج المُهين للمنتخب الوطنى من الدور الأول، فى بطولة كأس العالم للشباب، المقامة حالياً فى تركيا، وهو الخروج الذى قد يقضى على مستقبل الجيل الذى أعده ربيع ياسين، المدير الفنى لشباب الفراعنة، بعدما تلقى هزيمتين أمام العراق وتشيلى، قبل أن يتذوق طعم الانتصار على المنتخب الإنجليزى فى المباراة الأخيرة، إلا أن هناك عددا قليلا من اللاعبين قدموا أداءً رائعاً، ونجحوا فى ترك بصمة جيدة قبل توديع المونديال.

من بين هؤلاء اللاعبين مسعد عوض، حارس الإسماعيلى، والمنضم حديثا لصفوف النادى الأهلى، لمدة أربعة سنوات، بداية من الموسم المقبل، نجح فى خطف الأضواء من زملائه على مدار المباريات الثلاثة، بعدما نجح فى إنقاذ مرماه من تلقى العديد من الأهداف، لينقذ شباب الفراعنة من هزائم كارثية، فى ظل تدهور الأداء الفنى والبدنى للاعبين، والذى أصاب جماهير الكرة المصرية بحالة من الإحباط الشديد.

كانت مباراة إنجلترا، التى انتهت بفوز المنتخب الوطنى بهدفين نظيفين، هى تتويج لمجهود مسعد عوض، على أدائه فى البطولة، بعدما نجح فى التصدى للعديد من الفرص التهديفية السهلة، ليمنع الأسود الثلاثة من تحقيق الفوز ومواصلة المشوار فى تركيا، وذلك بالتأهل إلى دور الـ16، ليستحق جائزة اللجنة المنظمة للمونديال، المتمثلة فى أفضل لاعب فى المباراة.

تألق مسعد عوض مع منتخب الشباب، فى مونديال تركيا، لم يكن وليد الصدفة، لاسيما وأنه كتب شهادة ميلاده فى عالم كرة القدم بالجزائر، بعدما قاد شباب الفراعنة للتتتويج بلقب كأس الأمم الأفريقية التى أقيمت فى مارس الماضى، حيث تم اختياره أفضل لاعب فى ثلاث مباريات من أصل خمسة خاضها منتخب الشباب فى البطولة الأفريقية، كما حصل على جائزة أفضل حارس فى أفريقيا.

جدير بالذكر أن مسعد عوض، تلقى عروضاً احترافية من عدد أندية أوروبا، قبل انطلاق البطولة، لعل أبرزها ليرس البلجيكى، النادى المملوك لرجل الأعمال المصرى ماجد سامى، قبل أن يحدد وجهته المقبلة، بالانضمام إلى القلعة الحمراء، على الرغم من معارضة جماهير الدراويش.

ويأتى تألق مسعد عوض فى مونديال تركيا، بفضل خالد مصطفى، مدرب حراس منتخب الشباب، الذى تولى تدريب مسعد عوض، على مدار ثلاث سنوات، لاسيما وأن الحارس كان يتدرب بعيداً عن نادى الإسماعيلى، لخلافاته الحادة مع إدارة القلعة الصفراء، ودأب خالد مصطفى على تأهيل الحارس من الناحية الفنية والبدنية، وإشراكه فى المباريات الودية، لاكتساب حساسية اللقاءات، وبث روح الثقة من أجل أداء مهامه بنجاح داخل المستطيل الأخضر.

خالد مصطفى قدم مجهوداً شاقاً مع مسعد مصطفى، لاسيما وأن حراس المنتخبات الوطنية دائماً ما يكونوا جاهزين على كافة المستويات قبل الانضمام للمعسكرات، إلا أن ابتعاد مسعد عوض عن التدريبات، ساهم فى مضاعفة مجهود خالد مصطفى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة