مسئول أفريقى: الأوضاع فى "مالى" تتجه إلى الاستقرار

الإثنين، 01 يوليو 2013 04:21 م
مسئول أفريقى: الأوضاع فى "مالى" تتجه إلى الاستقرار أعمال العنف فى مالى
الجزائر (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد السفير الجزائرى عمامرة رمضان رئيس مجلس السلم والأمن الإفريقى أن الأوضاع فى مالى تتجه إلى الاستقرار وبدء مرحلة جديدة من تاريخ هذا البلد وذلك بالتزامن مع بدء نشر 12 ألفا و 600 جندى من القوات التابعة للأمم المتحدة، لتحل مكان القوات الأفريقية الموجودة فى شمال مالى.

وقال عمامرة رمضان، إن القوات الدولية التى بدأت تنتشر اليوم لديها إمكانيات كبيرة وتجربة واسعة فى حفظ النظام ومكافحة الجماعات المسلحة، مشيرا إلى أن نشر قوات دولية فى مالى لا يقلل من أهمية جهود دول الجوار المنطقة وخاصة فيما يتعلق بالعمل السياسى.

وأضاف أن الاتحاد الأفريقى وخاصة مجلس السلم والأمن التابع له بذل جهودا كبيرة فى إنجاح عملية الخروج من الأزمة التى تعيشها مالى منذ شهر يناير الماضى، إثر استيلاء الجماعات المسلحة على مدن فى شمال البلاد كما أن مجلس السلم والأمن حرص على تحقيق المصالحة الوطنية بين مختلف القوى الوطنية فى مالى والدعوة لتنفيذ عدد من الإصلاحات الضرورية من أجل أحداث توازنات فى المجتمع المالى.

وأضاف أن الاتحاد الأفريقى حريص على توسيع جهود فى مالى لتشمل الفضاء الصحراوى لأن أسباب وقوع الأزمة فى مالى تعود إلى الظروف التى يعيشها منطقة الساحل الصحراوى، وهو الأمر يتطلب معالجة كاملة وشاملة للأسباب ومنها الاقتصادية والبيئية والأمنية المرتبطة بهذا الفضاء وخصوصية الجغرافية والمناخية.

وحول التقارير التى صدرت مؤخرا وشككت فى إمكانية إجراء انتخابات رئاسية فى مالى بنهاية الشهر الحالى، قال السفير رمضان إن هذه التقارير صادرة من اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات فى مالى، غير أن هناك اجتماعا مهما سيعقد خلال الفترة القليلة القادمة لمجموعة المساندة لمتابعة مجلس السلم والأمن الإفريقى تحت رئاسة الاتحاد الأفريقى والأمم المتحدة مجموعة "الأيكواس" حيث سيتم خلال الاجتماع الاستماع إلى المسئولين الماليين لتحديد العقبات التى تواجه أجراء الانتخابات الرئاسية المقررة بنهاية الشهر الحالى.

وأعرب المسئول الأفريقى عن أمله فى أن تجرى الانتخابات الرئاسية المقررة يوم 28 يوليو الحالى، حيث تعتبر هذه الانتخابات خطوة عملاقة إلى الأمام فى ظل أن الرئيس المنتخب له الحق فى اتخاذ مبادرات وأجراء حوار وطنى شامل.

تجدر الإشارة إلى أن الجيش الفرنسى تدخل فى 11 يناير الماضى فى مالى إلى جانب قوات مسلحة أفريقية مما سمح بطرد معظم المقاتلين الإسلاميين الذين احتلوا شمال البلاد خلال 2012.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة