حث يونس مخيون رئيس حزب النور الإسلامى الرئيس المصرى محمد مرسى، الذى كان حليفه ذات يوم على تقديم تنازلات لتجنب إراقة الدماء وعرض أمس الأحد القيام بدور الوساطة مع المتظاهرين.
ونظم معارضو مرسى أمس الأحد أكبر مظاهرات منذ سقوط الرئيس السابق حسنى مبارك للمطالبة برحيل مرسى بعد عام من توليه السلطة.
وقال مخيون إن المحتجين "مخطئون" فى محاولة الإطاحة بأول رئيس مصرى منتخب وكان حزب النور ساعد فى صعود مرسى للسلطة لكنه نأى بنفسه منذ ذلك الحين عن القوى الإسلامية المحتشدة حوله، وأضاف مخيون أن سقوط مرسى سيكون ممكنا ما لم يقدم تنازلات.
وقال مخيون فى مقابلة أجرتها معه رويترز إنه يتعين تقديم تنازلات حتى إذا كانت صعبة ومريرة لحقن دماء المصريين، وأضاف "خايفين يحصل تصعيد يصعب التحكم فيه ويكون الصوت الأعلى فى الشارع هو صوت السلاح."
ومضى مخيون يقول إنه لم يعد بإمكان مرسى اجتياز الاحتجاجات ببساطة مثلما حدث فى السابق وعبر عن اعتقاده بأن مرسى قد يجبر على إجراء استفتاء حول بقائه فى السلطة.
وقال مخيون "أعتقد أن الرئيس يراهن على أنها مليونية كباقى المليونيات من الممكن أن يحصل بعض الخسائر وتستقر الأوضاع ولكن أعتقد أن هذه المرة تختلف عن المرات السابقة."
واستطرد قائلا "أعتقد أن هذه المرة تختلف عن المرات السابقة،" وأنه يتعين حل الأزمة وليس تخطيها.
وأشار إلى أن حزبه الذى حصل على أكثر من خمس المقاعد فى البرلمان قبل 18 شهرا يستطيع القيام بدور الوساطة حيث أنه منفتح على جميع الأطراف.