كيرى يدعو إلى التهدئة فى بحر جنوب الصين

الإثنين، 01 يوليو 2013 09:34 ص
كيرى يدعو إلى التهدئة فى بحر جنوب الصين وزير الخارجية الأمريكى جون كيري
بندر سرى بيجاوان(أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حث وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، اليوم الاثنين، على إحراز تقدم حول مدونة سلوك لفض الخلاف حول بحر جنوب الصين، بعد أن حذرت الفيليبين حليفة الولايات المتحدة من أن الصين تعزز تواجدها العسكرى هناك.

وصرح كيرى خلال اجتماع حضره وزراء خارجية دول جنوب شرق آسيا (آسيان) فى بروناى "نأمل بإحراز تقدم حول مدونة السلوك لضمان الاستقرار فى هذه المنطقة الحيوية". وجدد كيرى التركيز على الولايات المتحدة لا تتخذ موقفا من الخلافات حول بحر جنوب الصين.

لكن كيرى أضاف "لدينا مصلحة كبيرة فى الطريقة التى يتم بها حل النزاعات فى بحر جنوب الصين وفى سلوك الدول المعنية".

وقال "الولايات المتحدة بصفتها دولة مطلة على المحيط الهادئ، فإن لديها مصلحة قومية فى الحفاظ على السلام والاستقرار واحترام القانون الدولى وحركة التجارة المنظمة وحرية النقل البحرى فى بحر جنوب الصين". وتابع فى إشارة واضحة للصين "أعمالنا ليس الهدف منها احتواء أو مواجهة نفوذ أى دولة أخرى".

وتتردد الصين فى الموافقة على مدونة سلوك مع كتلة آسيان وتفضل أن تجرى مفاوضات مع كل دولة على حدة.
واتهمت فيتنام والفيليبين فى السنوات الأخيرة الصين بالقيام بإعمال عدائية متزايدة من أجل فرض مطالبها حول بحر جنوب الصين.

وتصر الصين على أن لديها حقوقا سيادية على كامل هذا البحر، بينما تطالب دول آسيان أى الفيليبين وفيتنام وبروناى وماليزيا وتايوان بأجزاء منه.

والأحد، صرح وزير خارجية الفيليبين البرت ديل روزارى أمام نظرائه من آسيان فى بروناى أن الصين بدأت بتعبئة "عسكرية" ضخمة فى البحر.

وقال ديل روزاريو إن "الانتشار الكبير للسفن الصينية خصوصا العسكرية منها وإصدار التهديدات يشكلان تحديا كبيار للمنطقة بأسرها". وكانت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلارى كلينتون أصدرت بيانات مشابهة حول موقف الولايات المتحدة من بحر جنوب الصين كان أولها خلال اجتماع لدول آسيان فى هانوى فى العام 2010.
وتعتبر هذه التعليقات بمثابة إشارة إلى دعم أمريكى قوى لدول آسيان على خلفية التوتر مع الصين.

ورفض كيرى الذى وصل إلى بروناى بعد محادثات مطولة فى الشرق الأوسط، إيحاءات بان إدارة باراك أوباما ستركز بشكل اقل على آسيا بعد رحيل كلينتون. وقال "سأكون واضحا فأنا أعلم أن البعض يتساءل ما إذا كانت الولاية الرئاسية الثانية لأوباما مع وزير خارجية جديد ستستمر على النهج نفسه. والجواب هو نعم لا بل إننا سنزيد من جهودنا".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة