تبدأ قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة اليوم، مهامها فى مالى، حسب ما أكدته "شبكة صوت أمريكا"، التى أشارت أن هذه القوات تتألف من 11 ألف عنصر إضافة إلى 1440 من الشرطة الدولية وسينضوى تحت قيادتها 6000 عنصر من قوات الاتحاد الإفريقى.
وتهدف هذه القوات فى المدى القريب إلى تأمين الأجواء المناسبة لسير العملية الانتخابية التى من المزمع إجراؤها نهاية شهر يوليو الجارى، وستبقى فى مالى إلى حين استعادة الدولة لاستقرارها السياسى والأمنى حسب نفس المصدر.
ومن المنتظر أن تخفض القوات الفرنسية عديد قواته فى مالى إلى 1000 عنصر خلال شهر أغسطس القادم.
يذكر أنَّ الانقلاب العسكرى الذى شهدته مالى فى النصف الأول من العام الماضى، أدى إلى ترهل بنية الدولة وظهور أطراف انفصالية داخل جسمها، حيث تنازعت "الحركة الوطنية لتحرير أزواد" مع كل من حركة "التوحيد والجهاد" وحليفتها حركة "أنصار الدين" السيطرة على شمال البلاد وامتدت إلى مناطق أخرى.
وبعدها شن الجيش المالى، مدعومًا بقوات فرنسية، عملية عسكرية فى شمالى مالى يناير الماضى لصدها واستعادة تلك المناطق.
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة