ورغم تأخره عن موعده المحدد فى الثامنة والنصف على المدرج الجنوبى إلا أن محبيه انتظروه ما يقارب الـ 45 دقيقةً، وهم يطالبون بخروجه عليهم بكلمات أردنية لها طابعها الخاص منها "وينك وينك يا عاصى".
وبأغنية (بالعربى) التى حققت نجاحاً جماهيرياً كبيراً على مستوى الوطن العربي، أطل الحلانى على جمهوره الذى أشعل بصفيره وتصفيقه الحار المدرج، لتنطلق أمسية تراقص على وقعها الجمهور طيلة الحفلة التى امتدت لأكثر من ساعة ونصف.
وتوقف الحلانى ليرحب بجمهوره قائلا: "أنا سعيد بوجودى على أرض الأردن، ولى فى مهرجان جرش العزيز على قلبى ذكريات لن أنساها، حيث يحمل المهرجان طابعا خاصا بالنسبة لجميع الفنانين العرب، وأود أن أحيى ملك الأردن وشعبه وإدارة المهرجان على هذه الاستضافة".
وعاد الحلانى ليشعل المدرج من جديد بموال من كلماته "يا بايعين الصبر.. وين الصبر ألقاه" أوصله بأغنية (أنا يا طير) وهى آخر ما طرحه على السوق من أعمال لاقت صداً واسعاً، شاركه فيها عشرة أشخاص يرتدون الزى اللبنانى فى وصلة (دبكة) جعلت الجمهور يتراقص طوال الأغنية.
ومن أغانيه القديمة قدم وصلة رابعة (جن جنونى يا حياتى) التى غناها الجمهور بحماسة كبيرة وتراقص على نغمات ألحانها حتى نهايتها، حيث جاءت الوصلة الخامسة بأغنية (واه عينى) التى كانت من الأغانى الأكثر التى تفاعل معها الجمهور نتيجة الأسلوب القوى والجميل الجبلى التى قدمها فيها الحلانى.
ومن أجمل أغانيه القديمة التى اشتهر بها الحلانى وكان لها وقعها فى العالم العربى كافة، قدم فى وصلة سادسة أغنية (وأنا مارق مريت)، وهى من الأغانى العاطفية، أغنية (سألونى إذا كنت بحبك)، وبعدها قدم (يا طيور بالعالى)، ثم وصلة من التراث العراقى (بعد عيونك يا على).
وقدم فى وصلة عاشرة أغنية (يا ميما) وهى من الأغانى التى أشتهر بها ونجحت جماهيرياً، ليشعل المدرج من جديد بأغنية (الهوا طاير طاير) التى تراقص الجمهور على وقعها.
وكالعادة شكر المدير التنفيذى للمهرجان محمد أبو سماقة الفنان عاصى الحلانى على ما قدم من أغانى، وقدم له بالنيابة عن إدارة المهرجان والجمهور الدرع التذكارى.





