صحيفة: إسرائيل تجرى تطويرات لمنظومات الدفاع الصاروخية بمساعدات أمريكية

الإثنين، 01 يوليو 2013 12:51 م
صحيفة: إسرائيل تجرى تطويرات لمنظومات الدفاع الصاروخية بمساعدات أمريكية صورة أرشيفية
(أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يستعد الجيش الإسرائيلى خلال شهر يوليو الجارى لاستلام البطارية السادسة فى منظومة القبة الحديدية المضادة للصواريخ، والتى تنتجها شركة رافائيل لأنظمة الدفاع المتقدمة، وذلك بعد أن طورت الشركة ما يعرف بنظام الرافعة "ديفيد" الذى سوف يمكن المنظمة من اعتراض عدة صواريخ فى آن واحد، ومن مسافات أبعد ومن اتجاهات عدة، وفق مسئولين عسكريين إسرائيليين.

ويأتى الاستعداد لنشر هذه البطارية السادسة بعد أن دخلت البطارية الخامسة للخدمة العملياتية فى يناير الماضى، وهما الأكثر تطورًا بالمقارنة بأربع بطاريات نشرها الجيش الإسرائيلى منذ عام 2011، من أجل صد الصواريخ قصيرة المدى مثل صواريخ جراد السوفيتية الصنع التى يستخدمها حزب الله اللبنانى والمقاتلون الفلسطينيون فى قطاع غزة.

وتهدف كل من البطاريتين الخامسة والسادسة إلى تزويد الجيش الإسرائيلى بقدرات أفضل لمواجهة الصواريخ التى تنطلق من مسافات أبعد، ويمكنها كذلك صد هذه الصواريخ من اتجاهات مختلفة، كما يقول المخططون بسلاح الجو الإسرائيلى حيث يرون أن هذا التطوير سوف يقلل بحوالى 85% إمكانية وصول الصواريخ المنطلقة لأهدافها والحد بالتالى من الأضرار والخسائر المتوقعة.

وعلى الرغم من تأكيد سلاح الجو الإسرائيلى الآن أنه سوف يجرى نشر البطارية السادسة خلال شهرين، إلا أن صحيفة (جيروزاليم بوست) الإسرائيلية تقول إنه يتوقع أن يتم نشرها بحلول يناير العام المقبل 2014.

ووفقًا لوكالة (يونايتد برس إنترناشيونال) فإن المخططين العسكريين فى القوات الجوية الإسرائيلية يقولون إنه بحاجة إلى 20 بطارية لاستكمال منظمة القبة الحديدية، وذلك على الرغم من أن النماذج المتطورة من بطاريات الصواريخ التى تنتجها شركة رافائيل بالتعاون مع شركة رايثيون الأمريكية، تسمح لعدد أقل جدًا من البطاريات لتغطية كافة أراضى إسرائيل، لأنها تسمح بمواجهة الصواريخ من مديات مختلفة ومن اتجاهات عدة خلافًا للبطاريات الأربع الأولى، إذ يكفى إسرائيل حوالى 4 أو 5 بطاريات إضافية، وليس 20 بطارية كما يقول المخططون الإسرائيليون.

وتتمثل المهمة الرئيسية لنظام الرافعة ديفيد الذى تعمل به البطارية السادسة فى مواجهة التهديد الإستراتيجى لإسرائيل من قبل حزب الله الذى يمتلك عددًا كبيرًا من الصواريخ متوسطة المدى مثل فتح ـ 110، والذى يمكنه الوصول إلى كافة المدن والبلدات الكبرى فى إسرائيل.

كما أن هذا النظام الجديد يسهم، إلى جوار منظمة صواريخ آرو وصواريخ كروز، فى مواجهة الصواريخ الباليستية متوسطة وطويلة المدى، فى حال تم نشرها فى مواقع مختلفة بأنحاء إسرائيل.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة