أسس عدد من الشباب بمدينة العريش بمحافظة شمال سيناء اليوم الاثنين، حركة جديدة باسم "الحركة الثورية المستقلة" ضد حركتى تمرد وتجرد.
وأكد المؤسسون للحركة رفضهم لما يدور الآن من انقلاب على الشرعية، وأنهم مصرون على تلبية الرئاسة لمطالب الثورة، واستماع الرئيس إلى مطالب شعب مصر وإنقاذ البلاد من الفوضى.
وقرر المؤسسون النزول إلى الشارع السيناوى للتـأكيد على مطالبهم، والابتعاد عن المهاترات، ودعوة شباب ثوار 25 يناير للحفاظ على متطلبات الثورة بعيدا عن الصراع السياسى، وحفاظا على مصلحة الوطن مصر.
وأصدرت الحركة أول بيان لها صباح اليوم الاثنين، جاء فيه أنه "نظرًا للظروف التى تشهدها البلاد فى هذه الأيام ما بين معارض للنظام وآخر مؤيد له، فقد آن الأوان لكى يعلن ثوار سيناء عن موقفهم بكل نزاهة وحيادية وإعلاء مصلحة الوطن الغالى، ورغم كل الاعتبارات نؤكد على أنه لا اعتراف بكل من سجل اسمه فى المؤامرة التى تحاك ضد الشعب المصرى الذى ضحى بدماء أبنائه ثمنا للحرية".
وأضاف البيان قائلا: "فلا اعتراف بما يسمى بجبهة الإنقاذ الوطنى ومن يمثلها الذين ينبذهم العديد من أبناء الوطن الشرفاء الذين يقدرون الدور الكبير الذى بذلته الجبهة فى الوقيعة بين أبناء هذا الوطن، وذلك لتحقيق مكاسب شخصية على الأرض.. كما أننا لا نقف خلف حملة تمرد ولا ندعمها لأنه لا مجال لإسقاط الرئيس الذى إذا ما سقط سقطت مصر وسقطت القاعدة الديمقراطية للبلاد.. كما لا نقف ولا ندعم حملة تجرد الموالية للرئيس".
وأعلن البيان: "نحن ثوار سيناء نعلن أننا لن نضع أيدينا فى أيدى أنصار النظام السابق الذين ثرنا لأجل إسقاطهم، ولن نصفق لنظام حاد عن المسار الثورى المطلوب"، مضيفا "قررنا نحن وبصدق انطلاقا من حبنا وخوفنا على مصلحة الوطن أن نطرح مبادرة للخروج من الأزمة الراهنة.. فنحن مع تصحيح المسار الذى لابد أن يعلى لأجله الجميع مصلحة الوطن الغالى مصر".
شباب بشمال سيناء يؤسسون حركة ثورية مستقلة ضد تمرد وتجرد
الإثنين، 01 يوليو 2013 04:25 م