رئيس اتحاد الغرف التجارية: 90% من المتاجر ظلت مفتوحة رغم الاحتجاجات

قال أحمد الوكيل رئيس اتحاد الغرف التجارية اليوم الاثنين، إن عددا من المصانع والمتاجر أغلقت أبوابها أمس واليوم تحسبا للاحتجاجات الشعبية المناهضة للرئيس محمد مرسى لكن 90 بالمائة من المتاجر ظلت مفتوحة.

وقال الوكيل فى اتصال هاتفى "ما يهمنا أن المتاجر التى لها اتصال يومى باحتياجات الناس ظل 90 بالمائة منها مفتوحا".

وخرج ملايين المصريين إلى الشوارع فى مختلف أنحاء البلاد أمس للمطالبة بتنحى الرئيس مرسى. وخلفت الاحتجاجات 16 قتيلا و713 مصابا ولكن لم ترد أنباء عن عمليات تخريب لمنشآت تجارية.

ولم يعط الوكيل رقما محددا للمصانع والمتاجر التى أغلقت أبوابها تخوفا من أى تأثير سلبى للاحتجاجات.

لكنه قال "لم يحدث هرج ومرج (أمس) مثل ما حدث فى 25 يناير وكان هناك حفاظ على الممتلكات الخاصة.. وهذا ينبئ برقى فى التعامل".
وتكبدت بعض المصانع والمتاجر فى مصر خسائر خلال انتفاضة 25 يناير 2011 التى أطاحت بالرئيس السابق حسنى مبارك وذلك بسبب تعطلها عن العمل خلال ذروة الأحداث وتعرضها لأعمال نهب وتخريب.

وقال الوكيل إن يوم الأحد بصفة عامة هو يوم إجازة لكثير من المتاجر. لكن بعض المتاجر التى رأت أنه لن يكون هناك طلب على ما تعرضه مثل السيارات مثلا أو الذهب والسلع المعمرة فضلت أن تغلق أبوابها.

وأضاف أن هناك مصانعا ومتاجر فضلت الإغلاق مبكرا اليوم الاثنين أيضا خشية ألا يجد العاملون بها مواصلات للعودة لمنازلهم.

وقال الوكيل دون الخوض فى تفاصيل "الناس قلقة على نقل البضائع وعلى سهولة العودة لبيوتها وعلى أسرها.. وإذا طال أمد الاحتجاجات فسيكون لها تأثير سلبى على الاقتصاد".

وساد الهدوء شوارع مصر اليوم غير أنه لم تبد بادرة تنم عن اقتراب انتهاء الأزمة السياسية. ويخطط المعارضون لتنظيم مسيرة إلى قصر القبة الذى يوجد فيه مرسى مساء غد الثلاثاء وذلك ما لم يتنح عن الحكم قبل ذلك.

وبعد عامين على الانتفاضة تعيش الصناعة المصرية أوضاعا صعبة بعدما أدى غياب الاستقرار السياسى إلى فرار المستثمرين الأجانب وأضر بالثقة المحلية وشرعت الحكومة فى إجراءات لخفض دعم الطاقة الذى يستحوذ على خمس الموازنة العامة سنويا.

ويضم اتحاد الغرف التجارية 4.12 مليون عضو من التجار وأصحاب المصانع ومزودى الخدمات.