كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون من جامعة تكساس للتكنولوجيا بالولايات المتحدة الأمريكية عن معلومات جديدة وخطيرة بشأن بعض المواد المسببة للسرطان أو ما تعرف بالمسرطنات، وتأثير تعرض الإنسان بها سواء بتناولها أو ملامستها أو استنشاقها.
وأشار الباحثون إلى أن تعرض الإنسان لاثنين من المواد المسرطنة معاً يرفع فرص الإصابة بالسرطان بمعدل الضعف حتى إذا كانت تركيزات تلك المسرطنات فى الحدود الآمنة والمسموح بها وهو ما يعد أمراً خطيراً للغاية.
ودلل الباحثون على ذلك، بمادتى الإستروجين والزرنيخ، حيث أشاروا إلى أن كلتا المادتين تعتبر آمنة فى الأصل عند الحصول عليها أو التعرض لها بتركيزات معقولة، ولكن إذا اقترنتا معا فيرفعان فرص الإصابة بسرطان البروستاتا، بمقدار الضعف حسبما أظهرت التجارب.
ويوجد الزرنيخ فى دخان السجائر، بينما تتسبب المواد الموجودة فى الأغلفة الداخلية للمعلبات فى تكوين عناصر دقيقة تشبه طريقة عملها نفس آلية عمل الإستروجين داخل الجسم.
جاءت هذه النتائج فى دراسة حديثة نشرت بدورية "The Prostate"، وذلك على الموقع الإلكترونى للدورية فى الثامن والعشرين من شهر يونيو الجارى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة