اجتمع المكتب السياسى لحزب المؤتمر، اليوم، بمقرّه المؤقت بميدان التحرير لبحث تطورات الموقف السياسى.. وذلك فى أعقاب بيان القوات المسلحة الذى ألقاه الفريق عبد الفتاح السيسى.. حضر الاجتماع الدكتور مجدى مرشد والدكتور صلاح حسب الله نواب رئيس الحزب وحسام الدين على الأمين المساعد للحزب وعدد من شباب وقيادات الحزب.
وأكد حزب المؤتمر فى بيان أصدره اليوم، أنّ خطاب السيسى أثبت وطنية المؤسسة العسكرية وأنه الحامى الرئيسى للشعب المصرى بالرغم من الضغوط والتهديدات الداخلية التى يتعرضوا لها والضغوط الخارجية الملموسة من قوى دولية وإقليمية.
وتابع البيان "نثمن إعلاء القوات المسلحة لمبدأ عدم التدخل فى السياسة، وأمور الحكم، ونؤكد على ضرورة الحفاظ على هذه المسافة الدقيقة بين دور القوات المسلحة فى الحفاظ على أمن الوطن القومى وبين الانزلاق فى العراك السياسى.
وأوضح البيان، أن المؤسسة العسكرية منوطة بدعم المسار الانتقالى بشكل يتلافى أخطاء المرحلة الانتقالية السابقة التى تجاهلت صياغته الدستور أولا وهو ما أدى إلى عبثية المسار الانتقالى السابق والذى أدى لمعاناة الشعب الاقتصادية والسياسية.
وأشار الحزب إلى ضرورة البدء الفورى فى فتح ملف المصالحة الوطنية بين كل فئات الشعب والتيارات السياسية للبدء فى إعادة بناء هذا الوطن الذى عانى الكثير فى الفترة الأخيرة.
وأشاد الحزب فى بيانه بموقف الشرطة، والذى استعادت به ثقة واحترام الشعب إضافة إلى قدرتها على أداء دورها فى خدمه الشعب.
ومن جانبه أكد المهندس حسام الدين على الأمين العام المساعد للحزب أن المكتب السياسى سيعود للانعقاد ظهر الغد لبحث المستجدات السياسية واستمرار حالة الحشد الشعبى حتى تحقيق مطالب الجماهير.
وقال حسام على، نثمن بيان القوات المسلحة وندعو لتلافى أخطاء المرحلة الانتقالية السابقة وبدء مرحلة جديدة فى تاريخ مصر مبنية على التوافق بين القوى الوطنية دون إقصاء لأحد أو استحواذ لأى فصيل سياسى على الحكم.
وأضاف القيادى بحزب المؤتمر، أن أعضاء الحزب مستمرون فى الاعتصام بميادين مصر حتى تحقيق مطالب الثورة وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة وتشكيل حكومة وطنية.
