بالصور.."اليوم السابع" ترصد أول يوم للمظاهرات المؤيدة والمعارضة للرئيس بشمال سيناء..إجمالى الحشود 4000 شخص..لافتات المؤيدين حملت صور مرسى والمعترضين "ارحل"

قدر متابعون لمظاهرات خروج أهالى شمال سيناء فى اليوم الأول لمظاهرات 30 يونيو، ضد ومع الرئيس محمد مرسى بنحو 4000 شخص.

تجمع المعارضون منهم مبكراً فى ميدان الرفاعى بوصول عشرات النشطاء بعد صلاة الظهر، وهم يمثلون أحزاب الوفد والدستور والكرامة، وجبهة الإنقاذ، والثوريين الاشتراكيين و6 إبريل وتمرد ونشطاء مستقلين، وأخرين محسوبين على التيار اليسارى والناصرى، ثم تبعهم الأهالى بعد صلاة العصر، وانضم إليهم عدد قليل من أبناء مدينة الشيخ زويد ورفح ومناطق وسط سيناء وبئر العبد، وكان الملاحظ وجود قيادات أهلية محسوبة على النظام السابق.




حمل المتظاهرون أعلام مصر وكروتاً حمراء ولافتات كتب عليها "ارحل" وهم يهتفون "ارحل ارحل، يسقط يسقط حكم المرشد، عبدالناصر قالها زمان الأخوان مالهمش أمان، يادى الذل ويادى العار الإخوان عاملين ثوار، من سيناء للتحرير بنطالب بالتغيير"، كما كانت هناك هتافات جانبية محدودة تطالب برحيل المحافظ.




بينما تجمع أنصار الرئيس إضافة إلى ممثلين عن أحزاب الحرية والعدالة والعمل والوسط وجماعة الأخوان المسلمين، والجماعة والسلفية الدعوية والجبهة السلفية ولجنة حماية الثورة ورابطة شباب وسط سيناء، وجماعة أهل السنة والجماعة.

وألقى رموز من الحضور كلمات نارية حملت صيغة التحذير للمعارضين وتحميلهم مسئولية خراب الدولة وإبعادها عن مسارها الإسلامى.




وبرزت بين جموع المتظاهرين أعلام خضراء وأخرى سوداء كتب عليها عبارة "لا إله إلا الله" وصور الرئيس محمد مرسى، ولافتات مكتوب عليها "الشرعية خط أحمر"، "إسلامية إسلامية"، "أهل سينا قالوها قوية..مرسى معاه الشرعية"، وهتف الجميع "يا تمرد يا فلول.. مرسى رئيسك على طول"،"على وعلى الصوت..الشرعية حتى الموت"،"ارفع كل رايات النصر.. محمد مرسى بيحكم مصر"، بدورهم قام مجموعة من الشباب المستقل بتكوين جبهة ثورية جديدة قالوا إنهم اضطروا لتشكيلها بعيداً عن الموالين للرئيس والمعارضين له، وكذلك فلول الحزب الوطنى السابق وقرروا أن يحشدوا الجماهير ابتداءً من مساء الغد انطلاقاً من مسجد النصر بالعريش، مؤكدين أنهم يحترمون شرعية الرئيس ويعارضونه فى كل خطواته وسيكون مطلبهم هو الإصلاح.




وتركزت كافة مشاركة الأهالى فى كل التظاهرات والتنسيقات الثورية على أبناء مدينة العريش والوافدين من أبناء المحافظات الأخرى، بينما ظهرت أعداد محدودة من شخصيات رمزية من بقية مدن وقرى المحافظة مترامية الأطراف.