"المنظمة المصرية" ترصد 16 قتيلا و738 مصابا حصيلة 30 يونيو.. وتطالب القوى السياسية بدعوة الجماهير الغاضبة إلى ضبط النفس.. وتشيد بموقف الشرطة والجيش بحماية المتظاهرين

الإثنين، 01 يوليو 2013 03:34 م
"المنظمة المصرية" ترصد 16 قتيلا و738 مصابا حصيلة 30 يونيو.. وتطالب القوى السياسية بدعوة الجماهير الغاضبة إلى ضبط النفس.. وتشيد بموقف الشرطة والجيش بحماية المتظاهرين صورة ارشيفية
كتب عبد اللطيف صبح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان إنها تابعت فعاليات يوم الغضب المصرى ضد الرئيس محمد مرسى أمس الأحد 30 يونيه للإعلان عن رفضهم لحكم الإخوان والمطالبة بسحب الثقة من الرئيس محمد مرسى العياط.

ورصدت المنظمة وقوع 16 قتيلا فى جميع أنحاء الجمهورية، ونحو 738 مصابا فى 16 محافظة محافظة وذلك على النحو المبين فى كشف مرفق فى بيان المنظمة اليوم.

ورصدت غرفة عمليات المنظمة المصرية لحقوق الإنسان العديد من الانتهاكات، فى عدد من المحافظات منها محافظة القاهرة، حيث رصدت غرفة العمليات تجمع مجموعة من الشباب للتظاهر أمام المقر العام لجماعة الإخوان المسلمين بشارع رقم 9 بمنطقة المقطم إلا أن مسلحين من داخل المقر قاموا بإطلاق أعيرة نارية تجاههم مما أدى إلى وفاة 8 من المتظاهرين وإصابة 87 متظاهرا ويبدو أن المتواجدين فى مقر الجماعة كانوا على استعداد لذلك وذلك لمشاهدة سواتر من أكياس الرمال الموضوعة كصدادات عند مدخل المقر مما أدى إلى قيام المتظاهرين برشق مقر الإخوان المسلمين بالمقطم بالحجارة وزجاجات "المولوتوف" وإشعال أنبوب غاز أمام بوابة المقر، ما أدى إلى اشتعال النار فى بوابته الرئيسية وأجزاء من واجهة المبنى.

وفى محافظة المنيا رصدت غرفة عمليات المنظمة حدوث مناوشات بالقرب من مقر حزب الحرية والعدالة بمركز سمالوط، وتم إطلاق الأعيرة النارية والتى أسفرت عن إصابة أربعة مواطنين، وفى محافظة أسيوط رصدت غرفة العمليات قيام بعض الشباب المنتمين للقوى الإسلامية بمهاجمة المعارضين له مستخدمين فى ذلك الأسلحة النارية مما أدى إلى إصابة أكثر من 30 متظاهرا بطلق خرطوش فى أجزاء متفرقة من أجسامهم ووقوع اشتباكات بين الطرفين وسقوط قتيلين.

كما رصدت غرفة عمليات المنظمة بمحافظة بنى سويف قيام متظاهرين محتجين باقتحام المقر الرئيسى لحزب الحرية والعدالة الكائن بمنطقة الإبراهيمية وإلقاء محتوياته بالشارع، وأضرموا النيران به، كما منعوا سيارات الإطفاء من أداء عملها بعد اشتعال النيران بمقر حزب الحرية والعدالة الرئيسى ولقى شخص مصرعه نتيجة طلق نارى.

وبمحافظة كفر الشيخ رصدت غرفة عمليات المنظمة قيام المئات من المتظاهرين بإشعال النيران فى جميع محتويات حزب الحرية والعدالة بقرية البرلس، خلال التظاهرة التى شهدتها المحافظة اليوم، ورددوا الشعارات المناهضة للإخوان والرئيس مرسى، مطالبين برحيل مرسى ولقى شخص مصرعه.

وفى الأقصر رصدت غرفة عمليات المنظمة قيام مجموعة من أهالى مركز إسنا جنوب الأقصر بتنظيم مسيرة حاشدة بدأت من أمام هويس إسنا الملاحى القديم وطافت جميع شوارع المدينة، ووصلت إلى مقر حزب الحرية والعدالة، وهو ما ردت عليه أعضاء حزب الحرية والعدالة بإسنا بإطلاق الأعيرة النارية فى الهواء عندما حاول المتظاهرون الاقتراب من مقر جماعة الإخوان المسلمين بوسط المدينة.
وأعلنت المنظمة فى بيانها أنها رصدت قطع المئات من أهالى قرية نزلة خيان التابعة لمركز أبو كبير بمحافظة الشرقية شريط السكة الحديد، واعتصموا أمام القطار رقم 36 القادم من كفر صقر لمدينة الزقازيق، للتضامن مع المتظاهرين بميدان التحرير، ورفعوا العديد من اللافتات المنددة بحكم الإخوان، مطالبين برحيل الرئيس فورا.

ورصدت غرفة عمليات المنظمة بالفيوم، وقوع مناوشات أمام مقر حزب الحرية والعدالة بميدان المسلة بالفيوم، وكان المئات من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة قد تواجدوا أمام المقر مساء أمس، أثناء فعالياتهم لتأييد شرعية الرئيس محمد مرسى، وفوجئوا بعدد من الشباب يقومون بقذف الطوب والحجارة على المقر، فوقعت مناوشات بين الطرفين وسمع دوى أعيرة نارية لم يعرف مصدره وتم فض المناوشات.

وفى محافظة البحيرة رصدت غرفة عمليات المنظمة بمدينة حوش عيسى حدوث اشتباكات عنيفة بالأسلحة النارية بين المتظاهرين وأفراد أمام حزب الحرية والعدالة، والتى أسفرت عن إصابة نحو 312 شخصا بطلقات نارية وجروح وكدمات متفرقة بالجسم، ووفقا للتصريحات الرسمية لوزارة الصحة ارتفعت أعداد الوفيات خلال مظاهرات 30 يونيو إلى 16 وفيات و738 مصابا.

وفى هذا السياق طالبت المنظمة كافة القوى السياسية بدعوة الجماهير الغاضبة إلى ضبط النفس والتعبير عن مشاكلهم ومطالبهم فى سياق التجمع السلمى ذلك الحق الذى كفله الدستور والمواثيق الدولية على حد سواء، وعدم الخروج عن قواعد السلمية للحفاظ على أمن الوطن والمواطن.

كما أكدت المنظمة على رفضها لحرق مقرات الحرية والعدالة ومقرات جماعة الإخوان المسلمين وترويع من بداخلها وكذلك استخدام السلاح من قبل أعضاء الحرية والعدالة فى مواجهة المتظاهرين، مشيدة بموقف الشرطة والجيش الإيجابى تجاه حماية المتظاهرين السلميين والتى أثمرت عن ضبط العديد من الخارجين على القانون أثناء محاولاتهم تهريب عدد من الأسلحة لاستخدامها ضد المتظاهرين السلميين.
ومن جانبه أكد حافظ أبو سعدة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان أن ما يحدث الآن فى مصر هو دليل على نضج الشارع المصرى وقدرته على التعامل مع التغيرات الموجودة على الساحة، كما أنه مؤشر على عدم رضا الشارع على القيادة السياسية التى فشلت بشكل واضح وملفت للأنظار فى التعامل مع المشاكل اليومية للمواطنين بل أدت إلى الكثير من المشاكل الأخرى سواء على الصعيد السياسى أو الاقتصادى مما دفع بالمواطنين إلى الخروج مرة أخرى على غرار ثورة 25 يناير.

وأضاف أبو سعدة إن استمرار الأوضاع على هذا النحو سوف يقود البلاد إلى نفق مظلم ويؤدى إلى تدهور الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ويفتح الباب على مصراعيه أمام الاقتتال الداخلى ودخول البلاد فى براثن الحرب الأهلية مما يعنى نهاية الدولة المصرى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة