القوى الثورية بكفر الشيخ تغلق المصالح الحكومية بسيدى سالم بالجنازير.. وبلاغ من إخوان البرلس ضد أعضاء بالتيار الشعبى يتهمونهم بحرق مقرهم.. ومسيرة للمحامين واللجنة الشعبية تفض محاصرة مستشفى بلطيم

شهدت مدينة كفر الشيخ هدوءا نسبيا قبل انطلاق المسيرات فى عدد من شوارع المدينة، ويقف عدد من الثوار بجوار المنصة بدوران النصر للمطالبة برحيل النظام، ولا يوجد ما يعرقل سير السيارات.

وأغلقت القوى الثورية مبنى مجلس المدينة ومجمع المصالح بدسوق، ومنع المعتصمون بالميدان الإبراهيمى دخول الموظفين إلى المجلس ومجمع المصالح، كما قاموا بإغلاق مجلس مدينة مطوبس، فضلاً عن إغلاق الإدارة التعليمية ببيلا.

وأغلق عدد من القوى الثورية مجلس مدينة بلطيم والشهر العقارى بالجنازير وخرج الموظفون من المبنيين، كما تم إغلاق النيابة الإدارية وهناك محاولات لإغلاق الإدارة التعليمية ببلطيم التى نصبت أمامها الخيام للاعتصام.

كما أغلق عدد من المتظاهرين مجلس مدينة الحامول بالجنازير وإخراج الموظفين.

وأكد أشرف فليفل منسق حملة تمرد بمطوبس، أن القوى الثورية بمطوبس أغلقت مجلس المدينة بالجنازير ولم يتوجه الموظفون للمجلس، كما أغلقت عدد من المصالح الحكومية أبوابها للمطالب برحيل النظام.

وأضاف أحمد نصار نقيب الصيادين بكفر الشيخ أن التظاهرات مستمرة بمطوبس وبرج مغيزل حتى سقوط النظام الذى لم يحقق مطالب الشعب.

وأغلقت القوى الثورية بسيدى سالم، فى محافظة كفر الشيخ، المصالح الحكومية بالجنازير، وأخرجوا الموظفين من مكاتبهم. وأكد على رجب، نقيب الفلاحين، أن القوى الثورية أغلقت الضرائب العامة والعقارية والشهر العقارى ومجلس المدينة والإدارة والتأمينات.

كما تقدم 3 من أعضاء حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين ببلاغ ضد عدد من منتسبى التيار الشعبى ببرج البرلس، اتهموهم باقتحام مقر حزب الحرية والعدالة بقرية برج البرلس وإتلاف محتوياته.

وشهدت محكمة بيلا، إضراباً جزئياً عن العمل للمطالبة بتحقيق مطالب القوى الثورية، كما تشهد المدينة الآن مسيرة حاشدة للمحامين مطالبين برحيل النظام، وأغلق المتظاهرون مجلس مدينة بيلا بالجنازير ومنعوا دخول الموظفين وأخرجوهم ومن الموظفين من وقف بجوار المتظاهرين.

وتمكنت اللجنة الشعبية ببلطيم من فض المظاهرات التى طوقت مستشفى بلطيم، للمطالبة بإقالة مدير المستشفى "الإخوانى"، وكان عدد من المتظاهرين قد طوقوا مستشفى بلطيم على خلفية ما تردد عن وجود خلاف بين طبيبة والمدير ولكن طبيبة أخرى استدعت اللجنة الشعبية لحماية المستشفى.