قالت صحيفة "الشعب" اليومية الناطقة بلسان الحزب الشيوعى الصينى إن وحشية المجموعات الإرهابية التى قامت بهجمات عنيفة ضد المواطنين فى منطقة شينجيانج الويغورية ذاتية الحكم غربى الصين أثارت غضب الأمة الصينية بأكملها، ما جعل الحزب الشيوعى والحكومة فى الصين مصممان على الحفاظ على الأمن ومواجهة هذه الأحداث بكل قوة.
وأضافت الصحيفة فى تعليق لها بعددها الصادر اليوم، إنه على الرغم من وقوع تلك الهجمات فى شينجيانج فلا يجب أن نعتبر الأمر قضية عرقية أو دينية وإنما هى عمل إرهابى تماما موضحا أن من وصفهم بالإرهابيين هاجموا مدنيين أبرياء وضباط شرطة دون مراعاة القوانين ولا الحياة البشرية ويجب أن يتم ردعهم بقوة.
وتابعت أن الإرهاب هو عدو الشعب الصينى بجميع مجموعاته العرقية ولا توجد حكومة فى العالم يمكنها تحمل تلك الهجمات الإرهابية، وأن تلك الهجمات العنيفة أصبحت استفزازا صريحا لأمن وسلامة الشعب ووحدة البلاد وتهدد المصالح الأساسية للشعب وكذلك الاستقرار فى شينجيانج.
وأوضحت أن القمع الرادع للإرهابيين وحده هو الذى يمكن أن يؤدى لتحقيق الاستقرار والتناغم فى المجتمع.. مشيرة إلى حضور الرئيس الصينى شى جين بينج مؤخرا اجتماعا للجنة الدائمة للمكتب السياسى للجنة المركزية للحزب الشيوعى الصينى لترتيب عمل ضمان السلم الاجتماعى فى شينجيانج ومصالح الشعب من كافة المجموعات العرقية.
وأشارت إلى أنه خلال الأعوام الأخيرة حققت شينجيانج تنمية قوية فى الاقتصاد وشهدت المستويات المعيشية للسكان تحسنا كبيرا، لكن الانفصاليين داخل وخارج البلاد لا زالوا يكثفون جهودهم ويعرضون السكان المحليين للخطر، كما دعت الصحيفة الكوادر على كافة المستويات للتنبه إلى الأخطار المحتملة والتحلى بأعلى قدر من المسؤولية من أجل الحفاظ على السلم الاجتماعى وحماية أرواح الناس.
الصين تصف وحشية الإرهاب ضد شينجيانج الويغورية بالمثيرة لغضب الأمة
الإثنين، 01 يوليو 2013 11:34 ص
الرئيس الصينى شى جين بينج
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة