الخارجية الأمريكية: دور حزب الله بسوريا يشكل خرقاً لسياسة النأى بالنفس

أدان نائب وزير الخارجية الأمريكية وليام بيرنز أعمال حزب الله فى سوريا، معتبرا أنها تشكل خرقا لسياسة لبنان النأى بالنفس عن الأزمة السورية.

واعتبر - فى مؤتمر صحفى عقده فى مطار بيروت فى ختام زيارته إلى لبنان - أن تدخل حزب الله فى سوريا يصب فى مصلحة الحزب والرئيس السورى بشار الأسد وإيران لكنه ليس لمصلحة لبنان.

وأكد تأييده لسياسة النأى بالنفس، منوها بفتح اللبنانيين أبوابهم ومدارسهم للاجئين السوريين، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما أعلن تقديم 300 مليون دولار لسوريا والدول المجاورة لها بما فيها لبنان إلى جانب السعى لكى تؤمن الدول المانحة المساعدة للبنان.

وشدد على أن من مصلحة اللبنانيين ضبط النفس والمحافظة على القوات العسكرية فى البلاد، مشيرا إلى أن بلاده عملت على تأمين مبالغ كبيرة لدعم الجيش اللبنانى والقوى الأمنية وستستمر فى دعم هذه المؤسسات نظرا لأهميتها بالنسبة للشعب اللبنانى.

ولفت إلى أن هناك طرقا مختلفة بشأن تقوية التزام أمريكا السياسى ودعمها للبنان واستقلاله والعمل على شراكة اقتصادية بين البلدين إلى جانب مساعدة الحكومة اللبنانية حيال تدفق النازحين السوريين.

وعن موقف إدارته من تأجيل الانتخابات البرلمانية فى لبنان اعتبر بيرنز أن قرار تأجيل الانتخابات يزعزع ثقة الناس بالدولة وبحكومتهم.