أكد سفير كندا غير المقيم لدى اليمن توماس ماكدونالد، أن اليمنيين أظهروا شجاعة كبيرة لفتح صفحة جديدة وإعادة تشكيل مستقبلهم من خلال مؤتمر الحوار الوطنى.
وقال ماكدونالد فى تصريح صحفى له- أن كندا لم تلعب دورا مباشرا فى المرحلة الانتقالية التى تشهدها اليمن، غير أنها لعبت دورا عميقا فى تقديم المساعدات الإنسانية لها، حيث تقدم الحكومة الكندية نحو 14 مليون دولار سنويا لدعم الجوانب الإنسانية عبر منظمات الأمم المتحدة العاملة فى اليمن كاليونيسيف ومفوضية شئون اللاجئين وغيرها.
وأضاف " اليمنيون هم المعنيون باختيار نظام الحكم الأمثل والأنسب لليمن، ونحن بحكم خبراتنا الدولية فى منتدى الاتحادات الفيدرالية الذى تأسس فى كندا عام 1999م ويضم فى عضويته أكثر من 25 دولة فيدرالية نقدم الخبرات ونعرض النماذج فقط، واليمن يحتاج إلى أمثلة مختلفة وأفكار كثيرة لتساهم فى إثراء الحوار الوطنى ورسم ملامح مستقبله".
وأوضح السفير الكندى أن اليمنيين هم أقدر الناس على أن يقرروا ما يحتاجونه وما يريدونه فى المستقبل، معربا عن اعتقاده فى أن هذا التوجه يتبناه المجتمع الدولى تجاه اليمن وكندا جزء من هذا المجتمع.
يذكر أن ورشة العمل الخاصة ببناء القدرات لتنمية الديمقراطية اختتمت أعمالها بتعز جنوب اليمن ونظمها على مدى يومين منتدى الاتحادات الفيدرالية ومنظمة شركاء اليمن بتعز، بمشاركة خبراء دوليين فى الفيدراليات الدولية من ألمانيا وكندا والهند.
الحكومة الكندية تقدم 14 مليون دولار سنويا كمساعدات إنسانية لليمن
الإثنين، 01 يوليو 2013 09:36 ص