"الحرية والعدالة": اعتصام "رابعة" مستمر و200 ألف فقط خرجوا ضد الرئيس

قال المهندس أيمن عبد الغنى، أمين شباب حزب الحرية والعدالة، إن ما جرى بالأمس محاولة من الدولة العميقة للانقلاب على ثورة يناير باستخدام تشكيلات البلطجية التى كان يستخدمها الحزب الوطنى فى السابق، مشيرا إلى أن هؤلاء سبق أن تورطوا فى أحداث العنف التى وقعت أثناء ثورة يناير والمعرفة بـ"موقعة الجمل"، مشددا على أن الاعتصام فى ميدان رابعة العدوية مستمر حتى يتم احترام الإرادة الشعبية.

وقدر "عبد الغنى" المعارضين للرئيس الذين خرجوا لمعارضة الرئيس بأنهم لا يزيدون عن 200 ألف متظاهر، قائلا: "لو افترضنا أن بضعة آلاف خرجوا للمطالبة بتنحى الرئيس عن منصبه، فهل يملكون الشرعية الشعبية لفعل ذلك"، متهما رجال الأعمال التابعين للنظام السابق بالتورط فى أعمال البلطجة التى وقعت خلال اليومين الماضيين، معتبرا أن وسائل الإعلام تعمدت تضخيم أعداد المتظاهرين. ضد الرئيس أمس.

وأكد عبد الغنى فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أن المتظاهرين الموجودين فى رابعة العدوية هم الذين سبق أن تصدوا لهجوم البلطجية أثناء موقعة الجمل وكان معهم الكثير من الثوار الموجدين حاليا فى ميدان التحرير، لكن الخصومة السياسية جعلتهم يتحالفون مع بعض أحزاب المعارضة الكرتونية وأنصار نظام مبارك.