الجامعة العربية تمدد إجازة موظفيها وتتجاهل أحداث القاهرة

تجاهلت جامعة الدول العربية الأحداث الجارية فى مصر منذ ثلاثه أيام من مظاهرات مؤيدة ومعارضة للنظام الإخوانى، والتى وصلت إلى ذروتها أمس فى 30 يونيه، وخروج الشعب المصرى مطالبا بإسقاط الرئيس محمد مرسى، وهى المظاهرات التى شهدت اشتباكات فى مناطق متعدده أسفرت عن 15 قتيلا ونحو 700 مصاب.

يأتى هذا على الرغم من أن جامعة الدول العربية اعتادت التعليق على الأحداث المشابهة فى الدول العربية الأخرى، خاصة فى البحرين أو العراق أو اليمن، فى حين دائما ما تلتزم الصمت حيال جميع الأزمات التى تمر بها مصر.

واعتادت جامعة الدول العربية عدم التعليق على الأحداث المصرية، رغم وجود المبنى بالقاهرة وفى قلب ميدان التحرير، حيث الأحداث الجارية، وهو ما لا أن يعطى زخما واهتماما أكثر بما يقع فى دولة المقر، هذا فضلا عن أن الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربى مصرى الجنسية.

وكان الأمين العام قد صرح فى مؤتمر صحفى سابق له بأن جنسيته المصرية تجعل هناك نوعا من الحساسية لديه للتعليق على الأحداث السياسية الجارية فى مصر، وقال نصا فى مؤتمر حصاد العام 2012 "كونى مصرى فهناك حساسية فى حديثى عن الشأن المصرى".

وعلم "اليوم السابع" أن إدارة الجامعة العربية مددت الإجازة التى منحتها لموظفيها يوما إضافيا "الاثنين"، نظرا لتصاعد الأوضاع فى مصر بوتيرة سريعة، واستمرار إغلاق ميدان التحرير للتظاهرات، وقال مصدر مسئول بالجامعة العربية أن الإدارة بلغتهم أمس أن الإجازة تم تمديدها ليوم الاثنين.

وكانت الجامعة قد منحت موظفيها إجازة رسمية يوم الأحد 30 يونيه، نظرا للدعوات للخروج فى تظاهرات لإسقاط نظام الإخوان.