قال قيادى فى التيار السلفى فى الأردن الاثنين، إن نقيبا فى سلاح الجو الأردنى قد التحق عبر تركيا بمقاتلى جبهة النصرة فى سوريا "للجهاد" ضد الرئيس السورى بشار الأسد، وهو ما أكده احد أفراد عائلته.
وقال القيادى، الذى فضل عدم الكشف عن اسمه، أن "النقيب أحمد عطالله المجالى (29 عاما) كان تعرف على عدد من أبناء التيار السلفى فى منطقة الكرك (جنوب المملكة) وكان على اتصال معهم قبل أسبوع من فراره إلى سوريا للجهاد مع جبهة النصرة ضد نظام الأسد".
من جانبه، قال أحد أقرباء المجالى إن الأخير "أخذ إجازة من عمله فى سلاح الجو الملكى الأربعاء الماضى، بعد أسبوع على ترقيته، وغادر المملكة الجمعة الماضى إلى تركيا ومن هناك إلى سوريا ليلتحق بمقاتلى المعارضة".
من جهتها رفضت القيادة العامة للقوات المسلحة التعليق، فيما لم يتسن الحصول على رد فعل من الحكومة الأردنية.
ووفقا لمصدر ثالث فإن "المجالى ليس طيارا، وقد ينال عقوبة تصل إلى الإعدام شنقا بسبب فراره من الخدمة فى سلاح الجو".
ومنذ بداية الأزمة فى سوريا فى مارس من عام 2011 التحق نحو 500 من أبناء التيار السلفى فى الأردن بـ"الجهاديين" فى سوريا.
وقد شدد الأردن، الذى يقول إنه يستضيف أكثر من 540 ألف لاجئ سورى، من إجراءاته على حدوده مع سوريا واعتقل وسجن العشرات من "الجهاديين" لمحاولتهم التسلل إلى الجارة الشمالية للقتال هناك.
ورفضت المملكة غير مرة اتهام دمشق لها بالسماح لـ"جهاديين" بعبور حدودها للقتال إلى جانب المعارضة المسلحة فى سوريا ضد نظام الرئيس بشار الأسد.
التحاق عسكرى فى سلاح الجو الأردنى بمقاتلى جبهة النصرة فى سوريا
الإثنين، 01 يوليو 2013 02:27 م