ارتياح بين معارضى الرئيس بمطروح عقب بيان القوات المسلحة

استقبلت القوى الثورية بمطروح بيان القوات المسلحة بحالة من الارتياح، وفسرت البيان على أنه انحياز كامل لمطالب الشعب المصرى، وإشارة على دعم الشعب فى مطلبه بإسقاط النظام، على جانب آخر استقبله مؤيدو الرئيس بحالة من الشك والقلق، خوفا من إقصاء التيارات الإسلامية خلال المرحلة المقبلة.

وأكد محمود الحديدى، منسق حركة شباب 6 إبريل بمطروح، أن البيان استجابة سريعة للأحداث التى تمر بها مصر، وإحساس الجيش بالشعب وإدراكه بمطالب الجماهير، وقد جاء البيان فى الوقت المناسب قبل زيادة التصعيد بمختلف محافظات الجمهورية.

ويقول منسق القوى الثورية بمطروح، هيبة عبد الرؤوف، إن الجيش أعلن انحيازه الكامل لإرادة الشعب، وعدم السماح لأى فصيل من السيطرة على إرادته الحرة، وقد جاء الوقت لتصحيح المسار والدخول فى مرحلة انتقالية جديدة يكون الشباب فى الطليعة، مشيرا إلى أن السيسى أكد عدم مشاركة الجيش فى الحكم، ولكن يجب أن يتدخل لخطورة الموقف على الأمن القومى المصرى.

وأكد محمد أشرف، أمين عام حركة تمرد بمطروح، أن بيان السيسى خطوة جيدة من الجيش للوقوف مع الشعب ومطالبه، ولكن لا نريد سيطرة الجيش على حكم الدولة، لأن الشعب هو المتحكم فى كل شىء، ونطالب بدولة مدنية ورئيس مدنى، عن طريق مجلس رئاسى يدير شئون البلاد لمدة 6 أشهر، حتى الإعلان عن انتخابات رئاسية جديدة.