تواترت أنباء لمتظاهرى الإسكندرية، عن نية الجيش إعلان مجلس رئاسى مدنى يضم شخصيات عسكرية، بالإضافة إلى تشكيل حكومة إنقاذ وطنى برئاسة الدكتور كمال الجنزورى، وذلك عقب انتهاء المدة التى حددتها القيادة العامة للقوات المسلحة للدكتور مرسى بتنفيذ مطالب الشعب خلال 48 ساعة، وهو ما أثار جدلا واسعا بين المتظاهرين، حيث أيد البعض هذا الحل من جانب الجيش بينما رفض البعض الآخر تولى الجنزورى للوزارة مرة أخرى.
وأثار القرار جدلاً واسعاً بين النشطاء السياسيين الذين قرروا تشكيل لجان للمناقشة والوقوف على مدى صحة الأمر، ومناقشة صحة تحقيقه، وذلك وسط احتفال حاشد من جماهير السكندريين.
وعلم "اليوم السابع"، أن النشطاء قرروا أنهم لن يسمحوا بإعادة سيناريو ما بعد 25 يناير الماضى، وأنهم سيقومون بدراسة جميع قراراتهم قبل اتخاذها، واستشارة ذوى الخبرة والمعرفة.
أنباء عن تشكيل مجلس رئاسى وحكومة إنقاذ يثير الجدل بالإسكندرية
الإثنين، 01 يوليو 2013 09:09 م