أشادت 7 حركات ثورية بموقف القوات المسلحة فى مساندتها لثورة الشعب المصرى، مؤكدا أن مصلحة الوطن فوق كل اعتبار.
وأشارت الحركات فى ببان لها منذ قليل، إلى أن القوات المسلحة المصرية أثبتت أمانتها الوطنية وصدق رسالتها فهى من حمت الشعب المصرى وحافظت على سيادته فى سيناء وفى قناة السويس خلال العام الماضى، كما أنها احتوت كل الفعاليات الديمقراطية، مشيرا إلى أنه لا خلاف على أن الشعب المصرى كله يكن التقدير لمؤسسته العسكرية ولدورها كعمود فقرى للدولة.
وطالب البيان الشرطة بإصلاح نفسها تحت رقابة الشعب مع عدم التنازل عن حق الشهداء، موضحا أن مصر تدرك قيمة القانون، مطالبة القضاء بإصلاح العوار المؤسسى الموجود فى مؤسساتهم.
وشددت الحركات الثورية على أن الشعب المصرى توحد لحماية الدولة المصرية بمؤسساتها المختلفة، وذابت الطائفية السياسية والدينية لنخلق صورة حضارية أوصلت رسالتنا لشعوب العالم ولساسته، الذين ما زالت تراودهم أوهام السيطرة على مقدرات الشعوب وتحريك مصائرها.
وأوضح البيان: "نقول للعالم إن مصر اليوم أمه واحدة اختارت أن تقف ضد المذهبية والطائفية وضد المشاريع الشرق أوسطية"، قائلا: "نختلف فى السياسة أو نتفق.. ليس معنى ذلك أننا نختلف على أن الوطن للجميع.. الإسلام هو مرجعيتنا.. لكن الإخوان ليسوا الإسلام.. هم ليسوا المشروع الإسلامى.. حاولوا أن يضعوا الإسلام فى مواجهة الوطنية، فى حين إن الإسلام هو مرجعية المجتمع لكنه لا يتعارض مع الوطنية".
القوى الموقعة على البيان هى الجبهة الحرة للتغيير السلمى، حركة ثوار، الحركة الشعبية لاستقلال الأزهر، المركز القومى للجان الشعبية، جبهة الشباب القبطى، تحالف القوى الثورية، ثورة الغضب المصرية الثانية.