وأكد شباب 6 إبريل مجدداً أن قواتنا المسلحة بقيادتها الحالية هى جزء لا يتجزأ من النسيج الوطنى والدرع الحامى لأمن البلاد من كل تهديد خارجى أو داخلى، ونقدر دورها الأصيل وتأكيدها أنها لن تكون طرفاً فى دائرة السياسة أو الحكم والتزامها بدورها المرسوم لها فى التجربة الديمقراطية المصرية.
وتابعت الحركة فى بيان لها قائلة: "بات واضحاً للجميع أن الأمن الوطنى للبلاد، مهددا فى ظل حالة التناحر السياسى من شتى الأطراف ومظاهر العنف التى نرفضها بشكل قاطع، وطالبنا الجميع كثيراً بالتزام الطرق السلمية، ووأدنا شتى أعمال العنف والتخريب باسم الثورة أو باسم الدين، ودعونا جميع المصريين والقوى السياسية لإعلاء مصلحة الوطن فوق المصالح الشخصية والسياسية حقنا لدماء المصريين الغالية، وحفاظاً على مقدرات الوطن".
واختتم البيان: "على الجميع أن يدركوا المطالب الشعبية الواضحة والرضوخ لخارطة الطريق التى توافق عليها الرأى العام المصرى، للوصول لإجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة كمطلب شعبى مستحق لجموع المصريين".
