ينظم بيت السناري الأثري بحي السيدة زينب بالقاهرة، التابع لمكتبة الإسكندرية؛ بالتعاون مع ملتقى العلم قافية، ندوة تحت عنوان "فلسفة العلم والثقافة"، وذلك يوم الأربعاء الموافق 12 يونيو 2013م في تمام الساعة السادسة مساءً إلى الساعة الثامنة مساءً.
يحاضر فى تلك الندوة الأستاذ الدكتور يمنى طريف الخولى، أستاذ فلسفة العلوم ومناهج البحث، كلية الآداب، جامعة القاهرة.
تأتى ثانى لقاءات ملتقى "العلم قافية" فى ندوة تتناول فلسفة العلم، فهى المعبر الرسمى والشرعى عن أصول التفكير العلنى وهى المسئولة عن وضعية ودور تاريخ العلم، لكن الملاحظ مبدئيًا أن فلسفة العلم، من حيث هي مبحث أكاديمي متخصص ومستقل عن نظرية المعرفة بصفة عامة، قد نشأت في النصف الأول من القرن التاسع عشر، وهذه حقبة شهدت ذروة من ذرى المجد العلمي كيف بدأ العلم؟ كيف اتجه وسار؟ كيف نشأ وتطور حتى وصل إلى تلك المرحلة التي بلغت ذروتها في القرن التاسع عشر؟ حيث شوهد ما بدا للعيان من شبه اكتمال للعلوم الفيزيوكيميائية، متسلحًا باللغة الرياضية، وقد أتت مصداقيتها العينية والواقعية بانفجار الثورة الصناعية التي غيرت شكلا من أشكال التكوينات والعلاقات الاجتماعية والتقسيمات الطبقية والصراعات الدولية، ﻫﻜﺬا ﺑﺪأ اﻟﻌﻠﻢ اﳊﺪﻳﺚ ﻋﻤﻼﻗًﺎ ﻳﺰدادا "ﺗﻌﻤﻠﻘًﺎ" ﺑﺼﻮرة ﻣﻄﺮدة ﻓﺎﻧﺒﻬﺮ ﺑﻪ أهل عصره ﺣﺘﻰ ﺑﺪا ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﻌﻠﻢ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺛﺎﻧﻮﻳﺔ وﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ أن ﺗﻠﻘﻲ اﻟﻀﻮء ﻋﻠﻰ اﻟﻈﺎﻫﺮة اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻏﺪت ﺑﺎﻫﺮة، ﻓﺠـﺮى اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ اﻟﻌﻠﻤﻲ آﻧﺬاك ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻮال إﻏﻔﺎل ﻗﻴﻤﺔ أو دور ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﻌﻠﻢ ﻓﻲ ﺗﻔﻬﻢ اﻟﻈﺎﻫﺮة اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ وﺗﻌﻤﻴﻖ ﻣﻮﻗﻔﻬﺎ فضلًا ﻋﻦ اﺳﺘﺸﺮاف ﻣـﺴﺘﻘﺒﻠﻬﺎ ودﻓـﻊ ﻣﻌﺪﻻت ﺗﻘﺪﻣﻬﺎ، ﻋﻠﻰ اﻹﺟﻤﺎل ﻋﺪم اﻻﻟﺘﻔﺎت إﻟﻰ ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﻌﻠﻢ.
ويهدف ملتقى "العلم قافية" إلى تبسيط العلوم وشرحها بطريقة سهلة، وذلك من خلال شرح التراث العلمي للحضارات بمصر والعالم العربي والإسلامي، وذلك بمادة علمية باللغة العربية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة