اقترح النائب صلاح على موسى، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشورى، وعضو الهيئة البرلمانية لحزب الحرية والعدالة، وضع كاميرات مراقبة داخل السجون المصرية وذلك لمتابعة الأداء داخلها، بما يضمن عدم انتهاك حقوق الإنسان، قائلاً "الزيارات المفاجئة للسجون غير كافية لأنهم سيعلمون بها حتماً مهما كانت فجائية".
وتابع صلاح، "السجون الجنائية ليست إصلاحا وتهذيبا بل تدميرا"، مقترحاً أيضا تخصيص موظف تابع للقومى لحقوق الإنسان داخل كل قسم ".
فيما قال النائب رضا الحفناوى، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشورى، إن المجلس القومى لحقوق الإنسان الحالى لا يواجهه أى عقبات مثلما كان سابقاً، إلا إذا كانت مالية أو فنية، لذا فلن يكون له عذر فى ألا يكون له من القوة ما تطمئن المواطن بأن المجلس سيدافع عن قضيته.
وتابع الحفناوى، رغم ما يقوم به المجلس واستعرضه المستشار حسام الغريانى رئيس المجلس لكن هناك ثغرة تتمثل فى غياب الدور الإعلامى للمجلس، قائلاً "أريد أن يكون هناك تواصل ما بين المجلس واللجنة فى القضايا المشتركة".
وشدد الحفناوى، على ضرورة أن يقوم المجلس بالزيارات المفاجئة للسجون خاصة الأماكن الحرجة على حد وصفه، مثل السجون الانفرادية والمطابخ وغيرها.
فيما اقترح الدكتور عز الدين الكومى، وكيل لجنة حقوق الإنسان، أن يتم إضافة مادة عن حقوق الإنسان تدرس بالجامعات والتعليم الأساسى.