مصر القوية يتشاور مع الأحزاب والحركات الثورية لإخراج يوم 30 يونيو بصورة سلمية. . "الجندى": التقينا التيار الشعبى ونتواصل مع النور والوطن والمصرى الديمقراطى..ومشاركتنا مشروطة بسلمية الحركة بالشارع

قال د.ماجد الجندى القائم بأعمال رئيس حزب مصر القوية، إن الحزب حريص على إقامة المبادرات مع كل القوى السياسية المتوازنة والأحزاب والحركات الثورية المتواجدة على الساحة السياسية فى مصر.

وأضاف الجندى فى تصريح لـ"اليوم السابع" مسار حديثنا مع أعضاء المكتب التنفيذى للتيار الشعبى تمركز حول يوم 30 يونيو القادم ودعوات التظاهر التى خرجت للمطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة.

وأشار الجندى إلى أنهم يرتبون للقاءات مع الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى وحزب النور وحزب الوطن والحركات الثورية مثل حركة شباب 6 أبريل وحركة تمرد، مؤكدا مشاركتهم فى كل أشكال الضغط الشعبى السلمى.

واستطرد الجندى لقائنا مع التيار الشعبى تمركز حول سلمية التحرك يوم 30 يونيو القادم واشترطنا خلال اللقاء على ضرورة أن تكون حركة الشارع فى هذا اليوم سلمية مطلقة وتنبذ العنف وتدينه، مشيرا إلى أن أعضاء التيار تفهموا موقف الحزب.

وأضاف الجندى أن الحزب من الممكن أن يتخذ خطوة إلى الخلف حال حدوث أى عنف وأنه سيشير إلى العنف مباشرة ويدينه حال وقوعه من أى طرف وأنهم مشاركون فى تظاهرات يوم 30 يونيو، بشرط أن تكون حركة الشارع سلمية مطلقة.

وأكد الجندى أن العنف جريمة وأن السكوت على العنف يعد بمثابة جريمة أكبر من العنف نفسه، وأنهم حريصون فى الحزب على فتح الباب للحوار مع كل الأحزاب دون استثناء إلا أنه لم يتم حتى الآن طرح التصور النهائى لشكل المشاركة.

ومن جانبه قال د.محمد عثمان عضو المكتب السياسى بمصر القوية والمتحدث باسم الحزب، إن الأفضل لحركة تمرد هو أن تتحرك بعيدا عن الأحزاب السياسية الموجودة فى الساحة فى إطار حملتها التى تسعى إلى سحب الثقة من الرئيس محمد مرسى.

وأضاف عثمان فى تصريح لـ"اليوم السابع" ينظم الحزب الآن ورش عمل فى مختلف المحافظات لتحديد آليات المشاركة فى يوم 30 يونيو، موضحا أن شكل المشاركة لم يتم تحديده حتى الآن.

وكان قد شارك كل من د.ماجد الجندى القائم بأعمال رئيس مصر القوية وأحمد إمام ومحمد الشهاوى ومحمد عثمان أعضاء المكتب السياسى فى لقاء مع أعضاء المكتب التنفيذى للتيار الشعبى ومنهم مؤمن البحيرى ومصطفى شوقى نهاية الأسبوع الماضى، من أجل التنسيق حول فعاليات يوم 30 يونيو.