متمردون يونانيون يعلنون مسئوليتهم عن تفجير قنبلة بمنزل مديرة سجن

قال مسئولون بالشرطة اليونانية، أمس السبت، إن جماعة متمردة يونانية أعلنت مسئوليتها عن انفجار قنبلة موقوتة خارج منزل مديرة سجن يونانى فى أثينا يوم الجمعة، مما أدى إلى إصابة امرأة بجروح طفيفة.

وقالت جماعة خلايا مؤامرة النار، إنها زرعت القنبلة التى تُقدر الشرطة أنها كانت تحتوى على ما لا يقل عن كيلوجرام من الديناميت أسفل سيارة تستخدمها ماريا ستيفى مديرة سجن كوريدالوس، الذى يخضع لإجراءات أمنية مشددة، فى حى دافنى.

وكان شخص مجهول قد حذر موقعاً إخبارياً على الإنترنت عبر التليفون يوم الجمعة، بأن قنبلة ستنفجر خلال 20 دقيقة، ولم تصب مديرة السجن بأذى.

وقالت الجماعة: "بعد نحو عامين من الصمت تعد القنبلة التى وضعناها فى سيارة مديرة سجن كوريدالوس القطرة الأولى قبل العاصفة.

وتابعت، "إنها إظهار للتضامن مع أشقائنا العشرة المسجونين".

وتجرى محاكمة أعضاء الجماعة المسجونين بتهمة شن سلسلة من الهجمات بالقنابل وأسطوانات الغاز.

وتعتقد الشرطة أن هذا الإعلان الذى نشر على موقع على الإنترنت صحيح.

وقال مسئول بالشرطة طلب عدم نشر اسمه، إن "هذه الجماعة يمكن أن تضرب من جديد ضد أهداف قضائية أو تابعة للشرطة".

وكثيراً ما شنت جماعات متشددة فى اليونان هجمات بقنابل صغيرة محلية الصنع استهدفت فى العادة الشرطة أو مبانى عامة أو شركات.

وتصاعدت الهجمات على شخصيات سياسية وصحفيين فى الأشهر القليلة الماضية وأعلن يساريون غاضبون من مشاكل اليونان المالية المسئولية عن بعضها.